قرّرت إدارة مهرجان quot;بصمات لسينما الإبداعquot; السينمائي المغربي في دورته السادسة تكريم المخرجة السّورية رشا شربتجي، كأفضل مخرجة في العالم العربي.


دمشق: إعتبرت إدارة مهرجان quot;بصمات لسينما الإبداعquot; السينمائي المغربي في دورته السادسة أن تكريم المخرجة السّورية رشا شربتجي، كأفضل مخرجة في العالم العربي -بحسب مديره عبد الله الحيمر- لإغنائها المشهد الفنّي العربي، بأعمال حاكت الجانب الإنساني والاجتماعي والسياسي العربي بصورة دراميّة ملفتة، وستنطلق فعاليّات المهرجان في الرّابع من شهر أيّار المقبل، وتجري هذه الدّورة بشراكة مع مهرجان الإسكندريّة السّينمائي الذي سيكون ضيف الشّرف.

ويعرف المهرجان المنطلقة فعالياته من 4 إلى 9 أيار المقبل توزيع أربع جوائز ضمن مسابقة رسمية وهي جائزة (الفيلم العربي القصير) وشارك بها عدد من المخرجين المحترفين من الدول، وجائزة (القدس العربية بالمغرب)، بالإضافة لجائزة (الفنان محمد القاسمي السينمائية)، وجائزة (نظرة قصيرة) وهي جائزة خاصة بإنجاز أول فيلم قصير محترف ،وستتخلل أيام المهرجان فقرة هامة باسم (نساء مبدعات في الوطن العربي) وهي فقرة مخصصة لعرض أفلام مخرجات عربيات متميزات مع تكريم أفضل مخرجة عربية أغنت المشهد العربي، وهو التكريم الذي سيكون من نصيب المخرجة رشا شربتجي التي عبرت للمهرجان عن مدى سعادتها وشرفها بهذا التكريم واللقب .

ومن المقرر أن تبدأ المخرجة السوريّة رشا شربتجي بتصوير مسلسل (رق الحبيب) مطلع شهر أيارالمقبل، الذي تنتجه شركة quot;سما الفنquot; لموسم دراما رمضان 2014، عن نص مشترك للكاتبين عبد المجيد حيدر، وفادي زيفا، فيما لاتزال قائمة الترشيحات للأدوار الرئيسية في العمل بين أخذٍ ورد، بانتظار الإعلان عنها رسمياً من جانب الشركة المنتجة.

وغابت المخرجة رشا شربتجي عن موسم دراما رمضان الفائت، بعد انسحابها من (منبر الموتى) ثالث أجزاء (الولادة من الخاصرة)، واعتذارها عن مشروع مسلسل (حبّة حلب) الذي تحوّل لاحقاً إلى (حدث في دمشق)؛ وعادت هذا الموسم بعملين الأول (وش رجّعك) أول تجاربها في الدراما الخليجية، وبمشاركة فنّانين سوريين، وأنهت تصويره مؤخراً في أبوظبي، عن قصة وأشعار محمد سعيد الضنحاني، سيناريو وحوار الكاتب السوري د. رياض نعسان آغا , وإنتاج شركة quot;أرى الإمارات للإنتاج الإعلاميquot;.

والعمل الثاني هو (رق الحبيب) الذي يسرد حكاية عائلة دمشقية، مؤلفة من أبٍ وأم وأربعة أولاد (ولدين وبنتين)، يفارق الأب الحياة تاركاً ورائه زوجة لها مكانتها الاجتماعية والثقافية، وأولاده الأربعة، ومحل في أحد أسواق دمشق العريقة (البزورية)، ويبدأ الصراع، عندما يطالب الأخوة بتقسيم جديد للميراث، وبعد ما كان الولد الأكبر وهو المتزعم اقتصادياً، قد وزع الميراث فيما مضى، حسب ما أرضى به ضميره، فاشترى لهم بيوتاً في ضواحي المدينة، مقابل استيلائه الكامل على تجارة والده، وتحتدم القصص مع دخول البلد بأزمته الاخيرة.