منحت شركة التسويق البريطانية التي تعمل لصالحها كريسيدا بوناس، صديقة الأمير هاري السابقة، quot;إجازة رأفةquot; لها كي تتمكن من تخطي مرحلة انفصالها عنه.

لندن: في الوقت الذي إستمتع فيه الأمير هاري بحضور حفل زفاف صديقه المقرب من المدرسة الثانوية، بيللي، والذي تم عقده في ميامي خلال عطلة نهاية الأسبوع الحالي، أمضت كريسيدا وقتها في المنزل تحاول أن تتخطى مرحلة إنفصالها عن الأمير هاري.
ووفقاً لمجلة quot;فارايتيquot;، كان من المقرر حضور كريسيدا بوناس إلى ذلك الحفل لكن إنفصالها عن الأمير هاري الأسبوع الماضي كان سبباً في تغيبها عنه.
ونقلت quot;فارايتيquot; عن عدة مصادر إن كريسيدا بوناس قد حصلت على quot;إجازة رأفةquot; من شركة التسويق البريطانية quot;سوهوquot; والتي تعمل لصالحها، حتى يكون لديها الوقت الكافي لتخطي عواقب الانفصال.
كريسيدا تم تصويرها بداية الأسبوع الماضي وهي متعبة ومنهكة أثناء ذهابها إلى عملها، علماً بأن تلك الصور تم التقاطها في اليوم الآخير الذي شوهدت فيه وهي متوجهة إلى عملها قبل الإجازة.
quot;كريسيدا لا تستطيع أن تتأقلم مع فكرة أن أي شخص الآن يقوم بالتقاط صورة لها أثناء وجودها في أي مكان، خاصةً عندما تكون علامات التعب ظاهرة عليهاquot;، يقول أحد أصدقائها لمجلة quot;فارايتيquot;، ويشير إلى أن الشركة التي تعمل لديها قد وافقت بسهولة على منحها الإجازة.
وفي سياق متصل، كانت كيت ميدلتون قد حصلت على إجازة أيضاً من عملها كبائعة حلي نسائية عندما وقع الانفصال بينها وبين الامير ويليام عام 2007، وذلك حتى تتفادى عدسات مصوري quot;البابارتزيquot; التي كانت تلاحقها خارج مقر عملها.
جدير بالإشارة أن استمرار التطفل على الحياة الخاصة لكريسيدا كانت وفقًا لأحد أصدقائها أحد أهم الأسباب التي أدت إلى وقوع الانفصال بينها وبين الأمير هاري، وقال:quot; نحن نشعر بالقلق لأن كريسيدا لم تكن مؤهلة لتكون صديقة لأحد أفراد العائلة المالكةquot;.
وأضاف المصدر نأمل أن تتدخل كيت في الموضوع وتسدي النصيحة لكريسيدا لتساعدها على تخطي هذه الأزمة فهي سبق ومرت بها ونجحت في تخطيها والتأقلم مع وضعها الجديد.