أطلت الفنانة رانيا يوسف مع الإعلامي نيشان في حلقة أمس من برنامج "ولا تحلم" حيث تحدثت عن علاقتها بالفنانة غادة عبد الرازق، والفنانة نادية الجندي، بالإضافة إلى واقعة التحرش التي تعرضت لها بميدان التحرير.&


القاهرة: قالت الفنانة رانيا يوسف أن تعرضها للتحرش هي وإبنتها ذات الإثن عشر عاماً بميدان التحرير خلال ثورة 30 يونيه تسبب لهما بأذى نفسي كبير، خصوصاً وأنها كانت المرة الأولى التي تنزل فيها إبنتها الى الميدان، وأضافت أن العناية الألهية أنقذتهما.

وإتهمت رانيا خلال إطلالتها مع الإعلامي نيشان في حلقة مساء أمس من برنامج "ولا تحلم" الفنانة غادة عبد الرازق بأنها طعنتها في ظهرها خلال عملهما معاً في فيلم "ركلام" بعد أن استجاب المخرج لكلام غادة وقام بحذف مشاهدها من الفيلم مؤكدة على أنها لن تتعاون معها مستقبلاً في أي عمل جديد.

وأكدت على أنها تحتفظ بعلاقة جيدة مع الفنانة نادية الجندي ولم تتعامل معها بإعتبارها ضرتها خاصة أن كلاً منهما تزوجتا من المنتج محمد مختار مشيرة إلى أنها ارتبطت بمختار بعد إنفصاله بخمس سنوات، وتتحدث مع نادية الجندي طوال الوقت وتناديها قائلة "مدام نادية".

وعن علاقتها بالفنانة نيللي كريم، وصفتها بالصديقة اللدودة لافتة إلى أنها تلقت اتصالاً من نيللي لتشيد بدورها في مسلسل السبع وصايا.

وأضافت أنها اعتمدت على أدائها التمثيلي فحسب في "السبع وصايا" حيث ظهرت طوال المسلسل بلا ماكياج وهو ما اعتبرته رهان ناجح مؤكدة على أنها كانت واثقة من نجاح المسلسل وتحقيقه نسبة مشاهدة جيدة.

وأشارت إلى أن الفنانة سوسن بدر تستحق جائزة الاوسكار عن أدائها التمثيلي في الأعمال الدرامية وأنها ظلمت نفسها بسبب رفضها للعديد من أعمال البطولة لافتة إلى أن من استطلعت أرائهم بشأن المسلسل قبل بداية التصوير أبدوا إعجابهم بالعمل ومن بينهم والدتها.

وأرجعت انسحابها من مسلسل "الاخوة" مؤخراً إلى عدم التزام المنتج إياد النجار بالاتفاقات المبرمة بينهما ومنها وضع اسمها على الشارة في مقدمة الفنانين المصريين بإعتبارها أول من وقع على التعاقد وهو ما لم يتم بخلاف عدم الالتزام بمواعيد العرض المتفق عليها واستمرار عرض العمل خلال شهر رمضان الأمر الذي جعلها تنسحب من المسلسل.

وتطرقت رانيا للحديث عن زوجها رجل الأعمال طارق عزب الذي ارتبطت به قبل أكثر من عام مؤكدة على أنه يحبها ويحذر دائما من أن تقع ضحية محاولات استغلالها بسبب طيبتها وانه يغير عليها لكنها تتغاضى عن هذا الأمر لأنه وقف إلى جوارها كثيراً.

&