يعود الفنان تامر حسني إلى الدراما التلفزيونية بمسلسل "فرق توقيت" الذي وضع حبكته الدرامية سليمان عبد الملك وأخرجه إسلام خيري وتعرضه قناة وتعرضها MBC1 طيلة شهر آب/ أغسطس الحالي.

&
القاهرة: يعود الفنان تامر حسني إلى الدراما التلفزيونية بعد ثلاث سنوات من الغياب، منذ مسلسل "آدم (2011). وهذه المرّة، اختار المغني المصري قصة مشوّقة، وضع حبكتها الدرامية سليمان عبد الملك وأخرجها إسلام خيري، وتعرضها MBC1 طيلة شهر آب/ أغسطس الحالي.&
ويجمع العمل نخبة من الممثلين منهم نيكول سابا، وشيري عادل، ومي سليم، وظافر العابدين، وأحمد السعدني، ووليد فواز، ومحمد ممدوح، وصفاء الطوخي، ويشارك فيه محسن محي الدين العائد إلى التمثيل بعد أكثر من عشرين سنة من الانقطاع.&
&
أما حكاية الفيلم فتبدأ بتعرض "ياسين" (تامر حسني) لطلقة نارية، ينقل على اثرها إلى العناية الفائقة في المستشفى. وهنا، تعود الأحداث بضعة شهور إلى الوراء، لتكشف من هو الفاعل والمستفيد من تصفية الشاب. فيطرح السؤال: هل "ياسين" هو ضحية مؤامرة أم صانعها؟ ويبدأ توافد الأبطال الواحد تلو الآخر إلى المستشفى، وينطلق التحقيق معهم لاكتشاف المجرم.
&
وفي الوقت نفسه، تبين الأحداث علاقة الشخصيات بعضها ببعض، ومدى ارتباطها بـ "ياسين"، على المستوى الشخصي أو من خلال شركة الإعلانات التي يملكها والده "منير علام" (محسن محي الدين). وهنا تظهر علاقته المضطربة بشقيقه "ياسر" (أحمد السعدني)، وبقريبه "سميح" (ظافر العابدين)، وأيضاً "يارا" (مي سليم)، التي تعيش نزوات مع "ياسين" ثم شقيقه "ياسر" وتحاول أن توقع "سميح" أيضاً في شباكها.
&
على الجانب الآخر، سيوجه "المحقق أدهم" (محمد ممدوح) اتهامه إلى كل الأطراف، فيجد كل من "ياسر" و"سميح" نفسيهما متهمين بمحاولة القتل، وكذلك الحبيبة السابقة لياسين "ريهام" (شيري عادل)، وزوجته الحالية "ليلى" (نيكول سابا). وفي موازاة ذلك، تتعدد الخطوط الدرامية، التي ستزيد من حيرة المشاهد، وتجعل معظم الشخصيات في دائرة الاتهام.
&
وعلى ما يبدو فإن الحبكة الدرامية &التي تضع أكثر من علامة استفهام في رواية هذا المسلسل، ما أعطاها استحقاق الحصول على المركز الأول عن فئة القصص الروائية في هوليوود الذي ناله كاتبها محمد سليمان عبد الملك، ولا شك أن الدفة الإخراجية التي أدارها بتميز المخرج إسلام خيري، زادت من رونق العمل وجماليته.
&

&