قالت الفنانة الشابة نسرين أمين أنها بالرغم من مشاركتها في مسلسل "السبع وصايا" إلا أنها عندما سُئِلت عن جثة سيدة نفسية وإختفائها لم تجد إجابة مثلها مثل الجمهور، مشيرة إلى أن نجاحها وضعها في مأزق ضرورة البحث عن أعمال جيدة خلال الفترة المقبلة.


القاهرة: أعربت الفنانة الشابة نسرين أمين عن سعادتها بردود الأفعال التي وصلتها خلال الفترة الماضية عن أدائها المتميز بالدراما الرمضانية في مسلسلي "السبع وصايا" و"سجن النسا" مشيرة إلى أن تفاعل الجمهور مع شخصية "زينات" التي ظهرت في مسلسل "سجن النسا" فاق توقعها.
وأضافت نسرين في مقابلة مع إيلاف أن مشاركتها بمسلسل "السبع وصايا" أسعدتها كثيراً خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققه المؤلف والمخرج سلفاً في مسلسل "نيران صديقة" وإرتباط الجمهور به حتى الآن، لافتة إلى أنهم عندما بدأوا التصوير كانت نهاية المسلسل قيد الكتابة وكان لديها تشوق لمعرفتها.
وعن السؤال الذي شغل بال متابعي المسلسل "أين إختفت جثة سيدة نفيسه"؟ قالت نسرين أنه بالرغم من إبتعاد الخط الدرامي الذي ظهرت فيه عن حكاية سيد نفيسه لكن كان لديها رغبة في معرفة مكان الجثة وعندما سألت لم تجد إجابة مثلها مثل الجمهور، مشيرة إلى أن مؤلف العمل محمد أمين راضي معروف عنه كتاباته المشوقة، ولا يكشف للممثلين الكثير من المعلومات عن النهاية.
وأشارت إلى أنها تحمست لشخصية دلال بشدة لكونها حالة خاصة في المجتمع بالإضافة لواقعيتها الشديدة، لافتة إلى أنها كانت حريصة على التحضير والتعمق في التفاصيل حتى تصل للجمهور لاسيما فيما يتعلق بنبرة الصوت وطريقة الأداء في مشاهد القوة والانكسار.
وأكدت على أنها تتمني تكرار التعاون مع فريق العمل مرة اخرى خاصة أنها استفادت كثيراً من المخرج خالد مرعي الذي عملت معه للمرة الثانية بعد تجربة شربات لوز لافتة إلى أن فريق العمل عندما يعمل بحب ينعكس ذلك على الشاشة ويشعر به الجمهور.
وعن حالة التعاطف الكبير التي خلقتها نسرين في شخصية زينات، أرجعت نسرين الأمر إلي الماسأة التي عاشتها في حياتها وظروفها الصعبة مشيرة إلى أن نجاح مسلسل "ذات" بشكل كبير مع الجمهور وارتباطه بالعمل جعلها متشجعة للتعاون مع صناعه مجدداً.
وأضافت أنها تحمست للمسلسل بقوة بعد قراءة الدور وتفاصيله خاصة مع التركيبة الموجود في الشخصية والتدرج الرائع في الخط الدرامي الخاص بها، مشيرة إلى أن الزمن لو عاد بها إلى الوراء وعرض عليها المسلسل لتختار الشخصية التي تفضلها ستختار دور "زينات" أيضا حيث شعرت بأنه قريب من قلبها.
وأوضحت أن درجة الحزن التي عاشتها زينات في نهاية العمل أصابتها بالإكتئاب خاصة أنها وقعت تحت ضغط إرتباط الجمهور بالشخصية مع بداية العرض بينما كانت هي تقوم بتصوير المشاهد الاخيرة لافتة إلى أنها إختبرت أوقاتاً صعبة تحت الضغط بسبب الخوف من رد فعل الجمهور بالنهاية وأن يخف تفاعله مع الشخصية بعد التحول الذي يطرأ عليها مقارنة بالحلقات الأولى عندما كانت تشكل البسمة الوحيدة الموجودة وسط كل هذا الوجع.
وأكدت بأنها كانت تتمنى أن تتمكن من إنتهاء تصوير دورها قبل بداية عرض العمل لكن ضيق الوقت حال دون ذلك حيث صورت مشاهد كثيرة خلال الشهر الكريم.
وأكدت أن إيقاع حياة زينات السريع ونهايتها المأساوية دفعتها للتفكير جيداً خلال التحضير للدور، في كيفية المحافظة على الاداء التصاعدي والمرتبط بكل مرحلة، لافتة إلى أنها كانت حريصة على دراسة تفاصيل كل مرحلة وإستعانت بأطباء متخصصين لمعرفة حالة مريض الفشل الكلوي ومتى ينخفض وزنه وغيرها من التفاصيل خلال التصوير حيث كانت تتصل ببعضهم قبل تصوير مشاهد معينة لسؤالهم عن الحالة التي يكون فيها المريض حتى تتمكن من تقديمه في أفضل صورة.&
وعن جديدها على المستوي الفني، قالت نسرين أنها تأمل بالمشاركة في أعمال متميزة وعلى نفس القدر من النجاح خلال الفترة المقبلة بعدما اصبحت محملة بعبء النجاح.
&