كشفت الفنانة ريهام حجاج في حديثها لـ"إيلاف" عن أسرار نجاح شخصية "نوارة" التي قدمتها في مسلسل "سجن النساء" في رمضان الماضي، وأشادت بأداء الفنانة نيللي كريم في العمل نفسه، وتناولت العديد من الشؤون الفنية وأجابت على العديد من الأسئلة حيث تحدثت عن أعمالها وخياراتها الفنية المقبلة.&



القاهرة: أكدت الفنانة ريهام حجاج في حديث خاص لـ"إيلاف" أن الأصداء التي وصلتها عن مسلسل "سجن النساء" كانت أكثر من رائعة، حيث قالت أن النجاح عطاء من الله، مشيرةً لأنها لا تعرف مصير إختياراتها الفنية في الفترة القادمة، لأن هناك من نجحوا بأعمال عدة، ولكن&إختياراتهم الفنية التالية كانت ضعيفة، وتمنت أن تستطيع المحافظة على النجاح الذى حققته من خلال مسلسل "سجن النساء" وإستثماره في أعمال أخرى ناجحة في الفترة المقبلة"
&
واعتبرت أن أهم أسباب نجاح شخصية "نوارة" التي قدمتها في العمل&الذكور يعود للجهد الكبير الذي بذلته المخرجة كاملة ابوذكرى ليخرج بأفضل صورة ممكنة، إلى جانب السيناريو المكتوب بحرفية عالية، والشركة المنتجة للعمل التي هيأت جواً مميزاً للعاملين في المسلسل، مشيرةً لأن كل الذين عملوا وراء الكاميرا تصرفوا بجدية ومسؤولية عالية. وتابعت قائلة: "شخصية نوارة التي قدمتها كانت رائعة. قرأتها ودرستها بشكل جيد وتعايشت معها مع العلم أنني كنت أكرهها، لأنني وضعت في إعتباري أن الشخصية التي أُقدمها ضمن هذا العمل الدرامي كانت شريرة ولا بد من تقديمها بالشكل المطلوب حتى أنني لم أتعاطف معها على الإطلاق".
ورداً على سؤالنا حول استقطاب الشخصيات الشريرة للجمهور، رأت أن أدوار الشر تصل للجمهور بشكل سريع على الرغم من أنها تكون أصعب في التمثيل والتنفيذ، وذلك لأن المشاهد يتعاطف مع البطل الطيب ويكره الشخصية الشريرة التي تقوم بإيذاء الشخصيات الطيبة، وهذا ما حدث معي أنا ونيللي كريم في "سجن النساء".
&
وأجابت على سؤال حول خياراتها الفنية المقبلة سواء كانت ستستمر بتقديم شخصية شريرة إستثماراً للنجاح الذى حققته شخصية "نوارة"، أم أنها ستجسد شخصيات مختلفة لعدم الوقوع في خطأ التكرار، فشرحت أنها لا تهتم لنوعية الأدوار الطيبة أو الشريرة، لأن نجاح الدور والأعمال يعتمد على السيناريو والإخراج، فالمؤشر لنجاح لعمل- برأيها- ليست الشخصية التي تقوم بتقديمها، بل الأمر يعتمد على السيناريو والإخراج، فلا بد أن يتم توافر هذين العنصرين بشكل متقن في أي عمل فني، وبعد ذلك يتم تقديم الشخصية بالشكل المطلوب".

من ناحية أخرى، تحدثت&"حجاج" عن مشاركتها في مسلسل "السيدة الأولى" فقالت أن العمل حقق نجاحاً كبيراً، مشيرةً لأن&دورها في هذا العمل يختلف عن الدور الذى قدمته في "سجن النساء"، وبالتالي&فهي&استطاعت تحقيق النجاح بتقديم شخصيتين مختلفتين تماماً عن بعضهما البعض".
وأضافت حول خياراتها الفنية أنها- منذ بدايتها- تختار أدوارها بعناية شديدة ودقة، ولم تبحث عن التواجد فقط، الأمر الذي أبعدها عن الأدوار الضعيفة، مشيرةً&إلى أنها&لا تركز في خياراتها إلا على المخرج والسيناريو.

واعتبرت "حجاج" أن النجاح الذي حققته في فترة فنية وجيزة، يعود أولاً للتوفيق من الله، إلى جانب إجتهادها انطلاقاً من إيمانها أن الإجتهاد يؤمن النجاح ويحقق الغايات".

وحول سر غيابها عن التعاون مع الفنان يوسف الشريف في مسلسل "الصياد" بعد أن حققت النجاح بتعاونها معه لمدة عامين متتاليين، فقالت: لم أجد دوراً يناسبني في العمل، فلم أرغب بالظهور دون وجود دور مميز، كما أن إرتباطى سيكون مع المخرجين وليس الممثلين، فحينما تعاونت مع الفنان يوسف الشريف وضعت في إعتباري قبول الأعمال على أساس السيناريو والمخرج، وتعاوني مع المخرج أحمد نادر جلال كان ناجحاً للغاية،&فالمخرجين هم من يختارون الفنان للمشاركة في أعمالهم وليس الفنانين أنفسهم".
وإستطردت&متحدثة عن مسلسل "هبة رجل الغراب" الذى تُشارك في بطولته، شارحة أن&هذا العمل نجح&بجذب الجمهور كونه كوميدي وخفيف الظل ويدور في إطار مميز. واستدركت: "أعتقد أن الجمهور يميل بالدرجة الأولى&للعمل الجيد، فأنا قدمت مسلسل "سجن النساء" ولم يكن عملاً كويدياً وليس خفيفاً بل هو دور دراما، ومع ذلك فحقق نجاحاً كبيراً، كم أن مسلسل "هبة رجل الغراب" حقق نجاحاً كبيراً بدوره، فالأمر لا يتعلق بتصنيف المسلسل سواء كان خفيفاً أم ثقيلاً، بل يرتكز على نوعية العمل وقدرته على جذب تفاعل الجمهور".

وعن تصريحها الذي وصفت فيه الفنانة نيللي كريم بـأنها أغرب فنانة شاهدتها في حياتها، أوضحت أنه صدرتعبيراً عن إعجابها بها ولشدة ما رأتها جميلة ومتميزة، وقالت:&نيللى كريم كانت تُشجعني، وإستمتعت بمشاهدي معها

وإختتمت "حجاج" حديثها عن خياراتها الفنية المقبلة، قائلة: "أنتظر السيناريو الجيد بغض النظر عن كونه سينما أو تليفزيون، فإختيارتي الفنية تتوقف أولاً عند الدور والعمل الجيد، وبعد ذلك تكون بقية الأشياء سهلة".
&