أحيا الفنان المصري عمرو دياب&حفل زفاف&المدير التنفيذي لشركة "روتانا" في القاهرة أسامة رشدي، ما طرح العديد من علامات الإستفهمام حول إمكانية&عودته لأحضان "الشركة" بعد إنهاء العقد بينهما بطريقةٍ غير ودية وصلت للقضاء.


&& بيروت: أحيا الفنان المصري&عمرو دياب زفاف المدير التنفيذي لشركة روتانا في القاهرة أسامة رشدي، على عروسه شيرين السليمان، وكان هذا الحدث مفاجِئاً للجميع بعد سيل الاتهامات المتبادلة والبيانات الإعلامية بينه وبين شركة روتانا على أثر إعلان الخلاف بينهما ووصول الأمر إلى القضاء.

وبما أن التعاقد بينه وبين روتانا لم ينتهِ بطريقةٍ ودية، تساءل الجميع ما الذي دفع "دياب" للإقدام على إحياء حفل زفاف المدير التنفيذي للشركة في القاهرة علماً أنه ليس صديقاً مقرباً منه؟ ولماذا اختاره "رشدي" لإحياء حفل زفافه بينما كان يستطيع الاستعانة بغيره من الفنانين المتعاقدين مع الشركة. فهل للأمر علاقة بصلحه مع&الـmbc وما تردّد حول إمكانيّة تعاقده مع "بلاتينوم ريكوردز" لطرح ألبومه الجديد؟

تتردد تساؤلات عدة في هذا السياق، فبعض الأقلام عللت أن "دياب" يحاول إعادة المياه لمجاريها وهناك بوادر صلح بينه وبين الشركة خاصةً أنه بصدد إطلاق ألبوم جديد. وفي حين&رأى البعض&في إحياء "دياب" لهذا الحفل&مؤشراً أكيداً على الصلح بينه وبين الشركة، رأى آخرون أنه من الممكن أن يكون دياب قد أحيا الحفل ببدل مدفوع كأي زفاف آخر مقابل ثمن، وأن الأمر غير مرتبط بصلحه أو خلافه مع الشركة!&

وسط تعدد اتجاهات التحليلات&نتساءل، إن كان في الأمر بوادر صلح فعلية، هل سيكون الصلح ببنودٍ جديدة تُرضي الطرفين؟ وهل سيحفظ دياب حق الشركة&بمكاسبها بوضع صيغة جديدة لعمليات بيعه الأغاني لشركات المحمول؟&

وإذ يبقى اليقين في جعبة الأيام القادمة، تجدر الإشارة إلى&أن حرب البيانات بينه وبين الشركة كانت قد همدت منذ فترة وسط سكوت الطرفين عن جديد التطورات في القضية الشائكة بينهما. فهل&كان&فرح&"رشدي" مقدمة للإحتفال بعودة "دياب" إلى "روتانا"؟ أم أن الحدث سينتهي بتفاعلاته مع انتهاء حفل الزفاف؟!

&