تُلقي "إيلاف" الضوء على مسيرة الفنانة القديرة شادية التي تحتفل اليوم بعيد ميلادها الـ 81 مع عائلتها، لتواصل بذلك غيابها المتعمد عن الأضواء،&علماً أنها اعتزلت الفن قبل أكثر من 26 عاماً.


&القاهرة: تحتفل الفنانة القديرة شادية بعيد ميلادها الـ81 اليوم حيث أنها من مواليد 8 فبراير(شباط) عام 1934 بحي عابدين في وسط القاهرة.&وللمناسبة، تلقي "إيلاف" الضوء على مسيرتها، علماً أنها رغم اعتزالها الفن منذ أكثر من 26 عاماً وغيابها عن الساحة الفنية لا تزال أعمالها حاضرة.

ولدت فاطمة أحمد كمال وهو الإسم الحقيقي للفنانة شادية في أسرة متوسطة الحال، وحظيت بدعم من عائلتها لدخول مجال الفن حيث تقدمت لأحد المسابقات التي نظمتها شركة إتحاد الفنانين، وقام المخرج حلمي بتبني موهبتها الفنية وأطلق عليها اسم شادية. وتميزت بأداء دور الفتاة الدلوعة في أعمالها السينمائية، بينما قدمت نحو 117فيلماً سينمائياً بالإضافة لتجربة مسرحية وحيدة، وهي مسرحية "ريا وسكينة" التي قدمتها قبل اعتزالها لمدة 3 سنوات مع الفنانة سهير البابلي وحققت نجاحاً كبيراً في مصر والبلاد العربية التي طافت فيها.

وقدمت شادية في مسيرتها الفنية التي امتدت لنحو أربعة عقود عدداً من الأعمال السينمائية الناجحة منها "أغلى من حياتي"، "كرامة زوجي"، و"مراتي مدير عام" والذين قدمتهم مع زوجها صلاح ذو الفقار، بالإضافة إلى دويتو مع الفنان كمال الشناوي منها "الروح والجسد"، "عدل السماء"، و"ساعة لقلبك".

تزوجت شادية ثلاث مرات أولها من المهندس عزيز فتحي، فيما ارتبطت بالفنانين عماد حمدي، وصلاح ذو الفقار اللذين تعاونت معهما بكثافة في أعمالها الفنية، فيما لم ترزق بأطفال، الأمر الذي جعلها تعتبر أبناء أشقائها بمثابة أبنائها، بالإضافة لرعايتها للعديد من الأطفال الأيتام حتى الآن.

وجاء اعتزال شادية في قمة نجاحها، وهو القرار الذي ربطته بسعيها للإعتزال وهي في قمة النجاح لكي تحافظ على صورتها لدى الجمهور، فيما تستمر بالإعتذار عن أي تكريمات تتلقاها&فيما ينوب&عنها الأصدقاء الفنانين ليتسلموا الجوائز، كما أنها رفضت&الظهور في العشرات من اللقاءات التليفزيونية التي عُرِضَت عليها مقابل&ملايين الجنيهات، وتمسكت بقرار الإختفاء عن الأضواء لدرجة أن زوجة إبن شقيقها نقلت انزعاج الفنانة القديرة من تسريب صورة عائلية لها قبل عدة سنوات عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

&