أطلقت المغنية والممثلة إيفون الهاشم مساء الأربعاء&4 مارس(آذار) في مركز Station Beirut للأنشطة الثقافية&ألبومها الغنائي الأول "معليش"&الذي كتبت ولحنت معظم أغنياته.


&& بيروت: أطلقت المغنية والممثلة إيفون الهاشم مساء الأربعاء&4 مارس(آذار) في مركز Station Beirut للأنشطة الثقافية&ألبومها الغنائي الأول "معليش" الذي يأتي بعد بروزها بدور البطولة في مسرحية فرقة كركلا "أوبرا& الضيعة"، وتوليها دور البطولة في أول مسلسل تلفزيوني غنائي في الشرق الأوسط "عيلة متعوب عليها".

وسجلت "الهاشم" موسيقى "معليش" في بلجيكا وهو يضم& 12 أغنية، كتبت ولحنت&بنفسها ثمانية منها، وتعاونت في توزيعها الموسيقي مع مايك ماسي، ومن بينها أغنيتها "انتحر الحب" التي أطلقتها في العام 2012، بنسختها الأصلية وبنسخة جديدة تصفها "الهاشم" بأنها "أشبه بمشهد مسرحي أكثر منها أغنية". وفي الألبوم أيضاً أغنية "رح فلّ" الجديدة، التي صورتها كذلك في فيديو كليب من إخراج إيلي كمال. ويتميز الكليب&بأن مشاهده التقطت بالهاتف الخليوي.

أما الأغنيات الأربع الأخرى، فإحداها من كتابة وتلحين أحمد قعبور بعنوان "كأنّي"، والثانية كتبها مهدي منصور ولحّنها زياد الأحمدية عنوانها "الحبُّ"، وهي كانت الأغنية الوحيدة بالعربية التي أدتها إيفون في مسرحية OperAdon السويسرية في جنيف، والتي تولت فيها الدور الرئيسي. وفي الألبوم أيضاً تحية لليلى مراد من خلال أغنيتها "أطلب عينيّ".

أما المفاجأة المميزة في الألبوم فهي أغنية Comme Ils Disent للمغني الفرنسي الكبير شارل أزنافور، بتوزيع موسيقي جديد ذي طابع شرقي. وعن هذا تقول "الهاشم": "سجلت الأغنية بتوزيعها الشرقي وأرسلتها على DVD& لأزنافور مرفقة برسالة من القلب عبرت فيها عن تأثري به وإعجابي بهذه الأغنية بالذات لما تختزنه من شحنة عاطفية وإنسانية تمسّ مشاعري عميقاً، واستأذنته منحي حقوق إصدارها، وهذا ما حصل بالفعل، إذ جاءني الرد بالموافقة من نجله ميشا".وعبّرت عن افتخارها بكونها المغنية الأولى في لبنان والمنطقة العربية تحصل على حق إعادة توزيع أغنية لأزنافور بموافقته شخصياً.&وشرحت أن&"التوزيع الموسيقي الشرقي لهذه الأغنية يُدخل آلتي الرقّ والقانون الشرقيتين إلى التشيللو والبيانو، أما هي&فتؤديها&بحالة إنسانية شاعرية وتخوص عمقها، خاصةً أنها امرأة تؤدي أغنية بكلمات رجل يتنكّر إمرأة. إذ أن هذه الأغنية تتناول وصف رجل وحياته ونظرة المجتمع إليه. وتضيف: "لطالما أثّرت بي هذه الأغنية، لعمق كلماتها وكمّ المشاعر الإنسانية التي تختزنها، والتي تعبّر عن الوحدة والعزلة، واضطرار الناس&للسعي الدائم لإثبات حقهم في الوجود يومياً في مجتمع& لا يرحم ولا يتقبل". وترى "الهاشم" أن أزنافور كان جريئاً ومتقدماً على عقلية عصره في الفترة التي كتب فيها هذه الأغنية".& وتتابع: "أردت أن أغني هذه الأغنية في بيروت، دفاعاً عن حرية الانسان، وعن قيم قبول أنفسنا أولاً، وقبول الآخر، وحقه في الوجود، وأعتقد أن لدى مجتمعنا الكثير ليتعلّمه بعد في هذا المجال".&

أما المواضيع التي تتناولها أغنيات ألبومها "معليش"، فهي "متنوعة"، وفيها الكثير من حس الفكاهة بطريقة ساخرة أحياناً،&وأغنيات أخرى تنطوي على همّ وجودي، وتختزن مشاعر الحنين والحزن والرومانسية. وفي ما يتعلق باللون الموسيقي، فهو يتنوع أيضاً، فيمتد من الـpop والجاز إلى الكلاسيكية والشرقي، ومن التانغو والفالس إلى التقسيم الشرقي مروراً بالروك والسوينغ. وهي تصف تنوع ألبومها باختصار&برحلة أنماط موسيقية مختلفة ساهمت كلها مجتمعة في تكوينها& الموسيقي وفي تشكيل هويتها الفنية.

هذا وشددت "الهاشم"على&أنها&"منذ بداياتها الفنية، قررت أن تنتهج خط الموسيقى الراقية والقريبة من الناس، وقررت ألا تستسلم للموجة التجارية في الفن والموسيقى والمسرح، ومشيرةً لأن ألبومها الأول يعكس تماماً هذا الإلتزام".

يُذكر أن "الهاشم كانت قد أدت في العام 2004& دور البطولة في مسرحية "نساء الساكسوفون" للمخرج العراقي جواد الأسدي.& ثم سافرت إلى جنيف حيث أدت بطولة عمل أوبرالي مسرحي بعنوان& OperAdonعلى مدى سنة.

أما تجربتها الأولى "انتحر الحب" فكانت من من كلماتها وألحانها، وتوزيع الفنان يوري مرقدي. فيما تولى إيلي كمال إخراج الفيديو كليب الخاص بتلك الأغنية.

&