أثارت الفنانة وملكة الجمال السابقة كريستينا صوايا عاصفة من الجدل عندما طرحت مجموعة صور عبر حسابها على إنستغرام ببدلة عرس، وخاتم ماسي، بالإضافة لنشرها صوراً مع حبيب مجهول، ومنزل جديد، بعد طلاقها من الإعلامي طوني بارود.
إيلاف إلتقتها في حوار مطول للوقوف حول أسباب إنفصالها، وإتجاهها للغناء، ولتجيب عن الكثير من الإتهامات التي طالتها مؤخراً.


&&& بيروت: إسمها الحقيقي كريستينا ناصيف صوايا، برجها الأسد فهي من مواليد 16 آب، مسقط رأسها بيروت، لبنانية وتفتخر بجنسيتها ولا تحمل جنسيات أخرى، حاصلة على شهادة بكلوريوس في الإقتصاد والأعمال من الجامعة الأميركية ببيروت.
وحيدة من والدها، لكن لديها شقيقين من والدتها من زوجها الأول. والدها يعمل مديراً عاماً في أحد المصارف، أما والدتها فهي ربة منزل. هواياتها المفضلة كانت الغناء قبل أن تقرر تحويلها الى إحتراف، بالإضافة إلى السفر والرياضة.
قبل إحترافها الفن، بدأت بعرض الأزياء وهي في المرحلة الجامعية، ثم أختيرت ملكة لجمال الجامعات عام 1998، ثم أجمل عارضة للعام 1999، ثم ملكة جمال لبنان للعام& 2001 ومن ثم ملكة الجمال الدولي للعام 2002، ومن ثم حصلت عالى جائزة جمالية مهمة بعنوان "غلوبال بيوتي أوارد" عن جميع مسابقات الإنتخاب الجمالية العالمية التي أقيمت في ذلك العام. (مس وورلد ، مس يونيفرس، مس انترناشونال ، ومس ايرث) وفازت على جميع المتسابقات الحاائزات على هذه الألقاب.
أكتشفت موهبتها بالغناء في عمر صغير جداً، حيث كانت تغني مع الكورال المدرسي، وأول أغنية حفظتها ورددتها في طفولتها كانت "أنا كل ما أقول التوبة" للعندليب الراحل، وكانت لديها محاولات للعزف على البيانو لكنها لم تستمر في دروسها الموسيقية.&
تقول كريستينا بأنها تدين بالفضل في نجاحها لله الذي حباها بنعمة الموهبة، التي طورتها وعملت عليها للتقدم والنجاح في الحياة ومن ثم أهلها الذين كانوا داعمين لها بإستمرار، وخصوصاً الدعم المعنوي وتغذية الثقة بالنفس وقوة الإرادة في مجابهة مصاعب الحياة.

لازلت شابة والحياة والوقت أمامي
لا تعترف بالأخطاء في حياتها، فكل ما مرت به كان تجربة تعلمت منها ولا تعرف الندم، لكنها كانت تتمنى لو صادفت من يوجهها فنياً في وقت مبكر من حياتها بدلاً من أن تبدأ ذلك في وقت متأخر نسبياً، وتستدرك قائلة بأنها لا تزال في مقتبل حياتها فهي في أوائل الثلاثين وليست في الأربعينات من عمرها كما يشيع أو يعتقد البعض.
وتستاء كثيراً لأنها تتعرض لإنتقاد غير عادل برأيها عندما يعلق البعض على قرارها بالإتجاه للفن، وتتساءل لماذا يردد البعض "الآن إستفاقت على كبر لتتجه للغناء"؟! وتضيف ضاحكة لازلت شابة والحياة والوقت أمامي.
فالفن بالنسبة لها موهبة تأمل أن تصل بها لهدفها. وهي مصرة على إكمال ما بدأته بأغنيتها الأولى "أنا دايبي"، ولا تشعر بالتردد حيال هذا الأمر بتاتاً، لأنها قبل أن تقدم على أي خطوة في حياتها تدرسها جيداً بعد أن تكون قد إقتنعت بها.

ما حدا لحدا
لا تؤمن بأنها محظوظة، وترى أن نسبة الحظ في حياتها ليست عالية وتقدرها بـ 50 - 60% فقط، والباقي تعزوه للعمل والمثابرة والإجتهاد. وعندما نسألها عن الدرس الأبلغ الذي تعلمته من الحياة تبتسم بمرارة وتقول: "ما حدا لحدا".


المرأة الشفافة هي الأجمل
برأيها أن أجمل النساء هي المرأة الشفافة، لأنها تعتبر الشفافية تكشف الجمال الداخلي المكمل للجمال الخارجي. أما أعظم الرجال برأيها فهو الرجل الذي يحترم المرأة، وأكثر ما يلفتها فيه عينيه، لأنها المرآة لروحه. وترى أن علاقتها به يجب أن تكون علاقة متكافئة ومتوازنة، بدون سيطرة وإخضاع من الرجل للمرأة أو تحدي وتهميش من المراة للرجل، يحكمها الإحترام المتبادل.
&

عندما نسألها متى تلجأ للكذب تضحك وترد قائلة: عندما أتأخر على& موعد أخترع سيناريو لتبرير ذلك، لكنني صادقة بنسبة 99% من الوقت.
&

نقطة ضعفك؟
أولادي.

نقطة قوتك؟
إيماني.

خوف أو هاجس يرافقك طيلة عمرك؟
الموت، ليس موتي أنا وإنما موت الأشخاص الأعزاء على قلبي على الأخص أهلي.

سر قابل للإفشاء؟
عندي عشق لمدينة الملاهي، ولا زلت أقصد مدينة الملاهي لأعود طفلة وأستمتع بوقتي هناك بشكل كبير.

أكثر لون يشبهك؟
الأحمر.

آخر فيلم شاهدته في السينما؟
Run All Night. أنا عاشقة للسينما وأقصدها على الأقل مرة في الأسبوع.

آخر ألبوم إشتريته وتستمعين إليه في سيارتك؟
لا أشتري ألبومات لفنانين معينين، وإنما أجمع أغان أحبها في قرص مدمج على شكل كوكتيل.

آخر كتاب قرأته وتأثرت به؟
ذاكرة الجسد لأحلام مستغانمي.

حلم حققته بعيداً عن الفن؟
"البزنس" الخاص بي.

غرض لا يمكن أن تقبلي إعارته لأحد؟
أنا بشكل عام لا أعير أشيائي، يمكن لأنني طفلة وحيدة، لم أتعود على المشاركة. وإذا حصل وأعرت أحداً شيئاً ما لا أسترده.

بلد تحبين قضاء إجازتك فيه؟
أوروبا بشكل عام، باريس، لندن، مدريد الخ.

من هي العين الساهرة التي تهتم بك؟
ملاكي الحارس، أشعر بوجود روح خيرة تحرسني بإستمرار، بالإضافة لوالدتي، وأهلي.

أكثر موقف محرج مررت به ولا يمكنك نسيانه؟
عندما إنكسر كعب حذائي خلال عرض للأزياء على المسرح. فخلعته وأكملت سيري حافية عندما تعذر علي المشي به وهو مكسور.

نصيحة تقدرينها؟
نصيحة والدي الذي قال لي إبني مستقبلك قبل التفكير بالزواج وتكوين عائلة.

حكمة تتبعينها في الحياة؟
وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم.

أغلى فاتورة دفعتها في حياتك كانت مادية أم معنوية؟
كلاهما.
&

ماهي الفاتورة المعنوية؟
تجربة طلاقي أخيراً، كانت تجربة صعبة وتهز أي إنسان.

تسامحين حبيبك إن أخطأ لكنك لا يمكن أن تغفري له .... ؟
الخيانة، لأن من يخون مرة سيخون ألف مرة.

لا تؤمنين بالفرص الثانية؟
في الخيانة بالذات لا توجد فرصة ثانية، سواء كانت بالفكر أو بالجسد.

هل تعرضت للخيانة؟
نعم ولأكثر من مرة.

هل خنت؟
لا.& وتضيف مستدركة: لكنني لو تركت نفسي ولم آخذ مواقف معينة في حياتي ربما كنت سأنزلق في بئر الخيانة.

إذا كنت منزعجة وبحاجة للفضفضة لمن تلجأين؟
في فترة سابقة&كنت ألجأ لصديقات إعتقدت أنهن محل ثقة ومقربات، لكن في الوقت الحالي لا يمكن أن أولي ثقتي لأحد أودعه أسراري.

هل يعني هذا أنك طعنت من قبل صديقة؟
نعم، تعرضت لعدة طعنات وليس طعنة واحدة. لذا بات من الصعب علي أن أثق بأحد، رغم أنني حذرة من الأساس ولا أحكي إلا ما يمكن أن يقال، ولكن حتى في هذه الأسرار الصغيرة فوجئت بأن من إستودعته إياها لم يكن محل ثقة.
&

تشعرين بالغربة في هذا العالم؟
نعم.

لم؟
لأنني مررت بتجارب قاسية، شعرت خلالها بأن الكل إنقلب علي وتخلى عني. سواء في حياتي الخاصة أو حتى في عملي.

بكلمة ...&ماذا تعني لك...&
الصداقة؟
ضرورة

الأمان؟
حاجة.

المال؟
وسيلة مهمة في إيامنا.

الحرب؟
مأساة.

الغرور؟
بعيد عني رغم أنني متهمة به ولا أعرف لماذا!

الغيرة؟
أبشع شيء.

الحب؟
أجمل شيء.

الأمومة؟
أحلى نعمة.

الزواج؟
مؤسسة لبناء عائلة، لأننا في مجتمع لايمكن أن تخلفي خارج الزواج؟


ما هو تقييمك له مؤسسة ناجحة أم فاشلة؟
لا يوجد تقييم لأمر كهذا المسألة تعتمد على الزوجين، بيدهما إنجاح أو إفشال هذه المؤسسة.

تزوجت، رزقت بأطفال، ثم إنفصلت... هل يمكن أن تعيدي التجربة؟
لم لا، فالإنسان بحاجة لرفيق في حياته. وأعتقد في مجتمعنا العلاقة خارج إطار الزواج مرفوضة، فلابد منه لكي لا تبقي وحيدة. ولا أخشى من تكرار التجربة حتى لو فشلت للمرة الثانية. لأنني مؤمنة بأن لا شيء يمكن أن يستمر للأبد، لا زواج، ولا حب. لا توجد علاقة أبدية إلا مع الوالدين والأبناء.

حالتك الإجتماعية اليوم متزوجة أم عزباء؟
&تردضاحكة: "تحت نصيبي من جديد"& -أي أنها عادت عزباء وحرة، بعد أنفصالها عن الإعلامي طوني بارود.
&
ونسألها لنقطع الشك باليقين: أنت مطلقة بشكل رسمي أم منفصلة فقط؟
ترد بشكل قاطع وتشدد أرجوك إكتبي التالي: "مطلقة رسمياً، وإستلمت وثيقة طلاقي".

هل كنت متزوجة مدنياً أم كنسياً؟
زواجنا كان كنسياً.

كيف حصلت على الطلاق بهذه السرعة؟
لأننا متفقان على كل شيء، وهناك تفاهم كامل بيني وبين طوني، لم تستغرق المعاملات وقتاً طويلاً، لعدم وجود "شد حبال" بيننا - أي لا عرقلة من أي من الطرفين.

تزوجت عن حب؟
أكيد.

قلبك يدق حالياً؟
نعم لم لا ... ألا يحق له أن يدق؟ "صار وقت يدق".

"صار وقت يدق ولا عم بيدق"؟
لا أعلم... ماذا سمعت قولي لي؟

أنا لا أسمع ...&أنا أسأل بحثاً عن إجابة واضحة؟
كوني أكيدة بأن قلبي يدق بإستمرار ولا يمكن أن يتوقف عن الحب.

كثر ربطوا موضوع طلاقك برغبتك في الإتجاه للغناء، هل هذا صحيح؟ هل ضحيت بأسرتك لتطاردي حلمك بالغناء؟
هذا ليس صحيحاً، ولم يتزامن إنفصالي مع إتجاهي للغناء.

هذا ما كان ظاهراً للناس!
لا، إتجاهي للغناء سبق طلاقي، فأنا سجلت الأغنية في شهر مارس من&العام الماضي، والإنفصال جاء لاحقاً... أعلن في شهر سبتمبر 2014... بينما الإنفصال الفعلي حصل في شهر يونيو 2014،&&وصورت الأغنية كفيديو كليب في شهر تموز 2014، وتم إطلاقها في شهر ديسمبر الماضي.

طيب سأعيد صياغة السؤال... هل كان إتجاهك للغناء أحد أسباب الإنفصال؟
بالطبع لا، هذا سبب سخيف جداً لكي أهدم من أجله زواجي. فبالأساس طوني لم يقف يوماً في وجه طموحاتي سواء فنياً أوعملياً لأننا كنا دوماً نساند بعضنا البعض في كل شيء. لذا هذا كلام عار عن الصحة تماماً. لتصلي للطلاق والإنفصال لابد أن تكون هناك فترة زمنية طويلة تحصل خلالها تراكمات، تعقبها محاولات لإنقاذ الزواج، وصدقيني حاولنا كثيراً لإنجاح العلاقة لكننا وصلنا في النهاية لطريق مسدود. وكان الإنفصال هو الحل الأمثل لنبقى على علاقة طيبة.

متى مات الحب بينكما؟
الحب لم يمت بشكل كامل وإنما تحول لشكل آخر، لم يعد غراماً، وأصبح عشرة وإحترام، لذلك تمكنا من المحافظة على علاقة طيبة بيننا بعد الإنفصال.

الغريب أنه رغم أن إنفصالكما تم على وفاق، لكن ردة فعل المحيطين بكما سواء الإعلام أو المجتمع كانت عنيفة تجاهك وحملتك الذنب منفردة؟!
لا يمكن أن أحمل كل الإعلام وزر الهجوم علي، الهجوم كان من جهات معدودة، لكن الغالبية العظمى من وسائل الإعلام إحترمت رغبتي في عدم التدخل بخصوصياتنا، فلا يمكن لأحد أن يعرف ما يدور داخل جدران البيت بين رجل وزوجته، ولا يحق لأحد الحكم ظاهرياً، أو بالأصح لا يحق لأحد الحكم علينا من الأساس في شأن يخصنا وحدنا.

لماذا تركز اللوم عليك أنت وليس على طوني؟
لأننا في مجتمع شرقي ذكوري المرأة دوماً هي المدانة في كل شيء. وربما لأنني أوحي للبعض بأنني قوية ومتعجرفة ومغرورة، ويرون في طوني الإنسان الرقيق واللطيف والطيب، وهي بالنسبة لهم "النظرة الخارجية أو السطحية&لهذا الثنائي"، ولكنهم لايعرفون دواخلنا، وأغلب من علق بالسلب لم يكن مقرباً منا، فالإعلاميين القريبين منا لم يتدخلوا أو يعلقوا. ومثلماً كانوا يحبوننا معاً بقوا على محبتنا بعد إنفصالنا.
أما نظرة المجتمع بشكل عام فهي متأثرة بالأحكام المسبقة على المرأة صاحبة الألقاب الجمالية. ولا أخفيك أن أكثر ما صدمني هو أن الهجوم علي كان من النساء بالدرجة الأساس، وبت أصدق مقولة أن أكبر عدو للمرأة هو "إمرأة"، ولا أفهم كيف لإمرأة تطالب بحقوق النساء أن تنكر علي حقي في إختيار مسار حياتي، وتتبنى النظرة الذكورية للمرأة المطلقة، وتحملها المسؤولية منفردة، علماً أن في أية علاقة طرفين يتحملان نفس القدر من المسؤولية؟!!

هل فكرت بردة الفعل وأنت تتخذين قرار الإنفصال؟
نعم، كنت مستعدة لذلك.

أولادك كيف تقبلوا هذا التغيير الذي طرأ على حياتهم؟
صارحناهم منذ البداية، ومهدنا لقرار الإنفصال، طبيعي أول ردة فعل كانت الإستغراب، لأنهم لم يشهدوا يوماً عراكاً بيني وبين والدهم، لسنا من نوعية الأزواج الذين يتشاجرون& أمام الأبناء. كما فسرنا لهم أن أحاسيسنا تجاههم كأم وأب لن تتغير، ومعاملتنا لهم ستبقى كما هي، والدليل أنه بعد مرور تسعة أشهر على الطلاق، الأولاد تعودوا وتأقلموا.

ما هو وضعهم؟ مع من يعيشون؟
نتحمل مسؤوليتهم مناصفة وليس كما يشاع بأنني تخليت عنهم لوالدهم، أو أنه حرمني منهم وغيرها من الإفتراءات التي قيلت ولا تزال... من الأساس كما إتفقنا على كل شيء في إنفصالنا، رتبنا مسألة حضانة الأطفال بأن تكون مشتركة، وهذا الأمر ساعد الأبناء فهم يروننا بشكل متساو، ولم يشعورا بالحرمان من أحد منا. كما أن إهتمامنا بهم إزداد ولم ينقص، وأجد بأنني اليوم أماً أفضل مائة مرة مما كنت عليه وأنا متزوجة.
وبالتأكيد نجتمع كعائلة في المناسبات لأننا إنفصلنا كثنائي لكننا لم ننفصل كعائلة، الثنائي إنفصل وإنتهى لكن العائلة باقية.

ما قصة صورك التي نشرتها مؤخراً بفستان عرس وخاتم ماسي؟ هل تزوجت ؟
وهل من العيب أن أتزوج مجدداً؟ غلط ... أم لا يحق لي؟

لم أقل أنه عيب أو غلط أنا أسأل فقط إن كنت قد تزوجت دون أن تدعي أحداً ... تزوجت سراً؟
تستمر بالمراوغة وترد ضاحكة بسؤال جديد: هل تعتقدين بأنني بلا أصل لهذه الدرجة كي أتزوج دون أن أدعو أصدقائي لفرحي؟

هناك علامات إستفهام كبيرة حول هذه الصور؟ والجميع يرغب بمعرفة ما قصتها؟
ولا تكف عن أسلوب المراوغة وتترك الإحتمالات كلها مفتوحة بالقول: لا أعرف ... قد يكون زواج، أو تحضير لزواج، أو تحضير لشيء آخر، كل شيء وارد، فأنا "تحت نصيبي من جديد".
&

حبيبك إماراتي؟
من قال ذلك؟

البعض إفترض ذلك من الصور...&فرقم السيارة رقم إماراتي ... مرخصة في إماراة دبي؟
تضحك: لا تعليق.


متى ستفصحين عن حقيقة هذه الصور؟
قريباً جداً. (وتضحك).

إن تزوجت مجدداً ستتزوجين مدنياً أم كنسياً؟
سأتزوج مدنياً بالتأكيد، وأنا مع إقرار قانون للزواج المدني الإختياري في لبنان، لأن الزواج الكنسي يعطي للرجل حقوقاً أكبر من المرأة، بينما في الزواج المدني&يمكنها أن تضمن كافة حقوقها.

يقال أن صاحب بالين كذاب، كيف توازنين بين عملك في "البزنس"، وتشعب إهتماماتك الفنية بين غناء وتمثيل وتقديم برامج؟
بدايتي كانت في تقديم البرامج والحفلات الفنية، بحكم أن نشاط "البزنس" الخاص بي آنذاك كان في تنظيم الحفلات والمناسبات محلياً وعربياً لشركات كبرى، لذا كانت بداياتي في مجال التقديم الذي إستمر لمدة 12 عاماً، وكانت تأتيني عروض تمثيل وقتها، ولم أكن متفرغة كنت أم لطفلة ثم أتى طفلي الثاني وبالتالي لم أكن أملك الوقت لتوسيع نشاطي، وبعد أن كبر الأطفال، بت قادرة على قبول العروض التي تأتيني،&وأرى أن التمثيل والغناء والرقص فنون تكمل بعضها في النهاية.

لكن تركيزك الأكبر حالياً على... ؟
الغناء، والتمثيل ملحق به.

مشاريعك المقبلة؟
أحضر لأغاني جديدة بعد نجاح "أنا دايبي"، هناك أغنيتين لبنانية ومصرية، وممكن أن أطرق باب الأغنية الخليجية لاحقاً لأنني أعشق الموسيقى الخليجية. ومع أنني أنوي إعتماد خط الأغنية الإيقاعية بشكل عام، لكنني أود أن أقدم عملاً رومانسياً من وقت لآخر.

كلمة أخيرة
أتمنى أن أقدم الجديد والمميز لأنني أحاول تقديم ما يشبهني ولا يشبه أحداً آخر، كما أتمنى على الناس الكف عن الحكم على المظاهر.

&

&

&

&


&