فاجأت ملكة جمال لبنان السابقة كريستينا صوايا الوسط الفنيّ منذ أيّام قليلة بإطلاق نشيد موطني بصوتها، بعدما أقدمت قبل فترة الفنّانة إليسّا على إطلاق هذا النشيد بصوتها أيضاً، وتلقّيها كمّ من الإنتقادات الإيجابيّة والسلبيّة على آدائها للأغنية في آن. فما قصد كريستينا من هذه الخطوة؟


&سعيد حريري من بيروت: بعدما شقّت طريقها الفنيّ بخطوتها الأولى عبر أغنية "أنا دايبي" ها هي ملكة جمال لبنان السابقة كريستينا صوايا تظهر جدّيةً في خوض هذا المجال من خلال الإستمرار بإطلاق أغنيتها الثانية، ولم تُطلق كريستينا أيّ أغنية، وإنّما إختارت الصعب بآداء نشيد "موطني" بتوزيع مختلف تعاونت فيه مع الملحّن والموزّع اللبنانيّ هيثم زيّاد.

وعلى الرغم من أنّ كريستينا إتُهمت& بأنّها سعت إلى آداء تلك الأغنية لخلق جوّ من المقارنة بينها وبين إليسّا، وكي تتصدّر أخبارها صفحات الجرائد بعد قيامها بهذه الخطوة، ومع أنّها نجحت في ذلك فعلاً، وخصوصاً بعدما إتّهما البعض بأنّها تعمّدت لفظ حرف الطاء بشكل نافر غامزةً من قناة إليسا إثر الإنتقادات التي طالتها على لفظ حرف "الطاء" وكأنه "تاء"، إلاّ أنّه لا بدّ من التنويه بصوت كريستينا الذي فاجأ بعض الفنّانين والخبراء في الشأن الفنيّ.

أمّا على صعيد الجديد في الأغنية فقد تمّ توزيعها بشكل مختلف عن التوزيع الذي سبق أن قدّمه كلّ من مراد السويطي، وناصر الأسعد في النسخة التي أدّتها إليسّا بصوتها، فبدأت الأغنية بصوت كريستينا على شكل نشيد لتُكمل بنغمات مختلفة أشبه بأغنية رومانسيّة، لتُختتم بعد ذلك بالإعتماد على صوت كريستينا فقط يرافقه عزف البيانو التي غلبت نغماتها أيضاً على تلك النسخة.

وكانت كريستينا قد صوّرت تحضيرات الأغنية على طريقة الفيديو كليب في إستوديو الملحّن إحسان المنذر، وأطلقتها على قناتها الخاصّة على موقع "يوتيوب" (تشاهدون الفيديو في الرابط أدناه).

يُذكر أنّ أغنية موطني من كلمات الشاعر الفلسطينيّ إبراهيم طوقان، ومن ألحان الموسيقار اللبنانيّ محمّد فليفل، الذي لحّن النشيد الوطنيّ اللبنانيّ الحاليّ. وبعدما أُنتجت هذه الأغنية في العام 1934 كان من المفترض أن تكون النشيد الوطنيّ للبنان، إلاّ أنها بعد ذلك إعتُمدت نشيداً وطنيّاً لفلسطين، قبل أن تغدو حالياً النشيد الوطني للعراق.


&