تسارعت الأحداث في مسلسل "طريقي" الذي تقوم ببطولته شيرين عبد الوهاب، لتتحول من "دليلة" الطالبة الثانوية إلى الزوجة التي ارتبطت بوالد زميلتها يحيى المنيسي، بينما تُطرب&الجمهور بإعادة تقديم الأغاني القديمة في كل حلقة.


القاهرة: شهدت الحلقات الماضية من مسلسل "طريقي" الذي تقوم ببطولته الفنانة شيرين عبد الوهاب تسارعاً في الأحداث وتعقدت الأمور بين أبطالها بشكلٍ كبير. فـ"دليلة" هربت من المستشفى برفقة شقيقها الأوسط محمود لكي تتزوج من والد صديقتها يحيى المنيسي الذي يجسد دوره باسل الخياط، بينما تُفاجأ بالجانب الآخر من وجه "المنيسي" الذي لم تعرفه قبل إرتباطهما عندما يتركها بمفردها في الفندق ببيروت لمدة 3 أيام دون أن يسأل عنها كعقاب لها، بسبب غيرته الشديدة عليها، بينما يخونها مع فتاة يلتقي بها عرضاً في البار وهما لا يزالان في شهر العسل.

هذا وعادت دليلة إلى قريتها كزوجة&رغم إرادة والدتها السيدة القوية المتحكمة في أمور المنزل بالكامل،&والتي رفضت استقبالها معتبرة أنها لم تنجب بنات، على عكس والدها الذي احتضنها، &بينما تعقدت علاقتها بصديقتها سلوى ابنة زوجها خاصة بعدما قرر( سيد) الشقيق الأكبر لدليلة،&عدم الإرتباط بسلوى رغم حملها منه بعدما أقام معها علاقة جنسية مستغلاً غياب والدها عن المنزل، متذرعاً بزواج دليلة منه رغم أنف العائلة. وصدقته سلوى وألقت باللوم على دليلة في فشل علاقتها بشقيقها رافضة تصديق الحقيقة بأنه لم يكن ينوي الزواج بها أبداً.

هذا وتتميّز&"عبد الوهاب"&في المسلسل بتقديم أغنية أو&إثنين من الأغاني القديمة في كل حلقة وهو ما&أسبغ على المسلسل متعةً خاصة بالاستماع للأغاني القديمة بصوت الفنانة المصرية، بينما نجحت في التعبير عن الطفرة التي حدثت بحياتها من خلال الملابس والأكسسوار، فتحولت بسرعة كبيرة من طالبة ثانوية لا تزال ترتدي الزي المدرسي إلى سيدة متزوجة أنيقة.
&