إستفادت الفنانة هيفاء وهبي من تأجيل عرض مسلسل "مولد وصاحبه غايب" لأكثر من 3 سنوات خاصةً وأنه جاء دون المستوى، بينما جاء عرضه بالتزامن مع عرض مسلسل "مريم" ليكشف عن تطور أداء هيفاء في التمثيل واختيارها قصة جيّدة للمنافسة بها.


القاهرة: "رب ضارة نافعة" تنطبق هذه المقولة على الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي وما حدث معها في تأجيل مسلسلها الجديد "مولد وصاحبه غايب" لأكثر من 3 سنوات، فالعمل الذي انتقص من موهبتها الكثير يُعرض راهناً بالتزامن مع عرض مسلسل "مريم" الذي قدمت فيه أفضل أداء تمثيلي حتى الآن. ففي "مولد وصاحبه غايب" اختارت نصاً تقليدياً اعتمدت فيه على الغناء والرقص، وجاء الأداء ضعيفاً بمجمله، بينما تميز أداء فيفي عبده شريكتها في العمل بـ"الأفوره" وكذلك باسم سمره، أما الإستثناء الوحيد فهو حسن الرداد الذي قدم شخصية "ابن الباشا" بشكلٍ جيد. ولم ينجح "المولد" رغم توافر عناصر النجاح، فالمخرجة شيرين عادل واحدة من أفضل المخرجات الدراميات على الإطلاق والسيناريست مصطفى محرم أحد أكبر مؤلفي الدراما التليفزيونية، لكن العمل خرج بصورةٍ غير جيّدة وبأداء وقصة لم تمكنه من المنافسة.

ربما استفادت "وهبي" من تأجيل عرض المسلسل الذي لم يحقق متابعةً جيدة وهو ما يمكن ملاحظته عبر نسب المشاهدة الإلكترونية للمسلسل من خلال قنوات الـYouTube على العكس من مسلسلها "مريم" الذي يحظى بنسب مشاهدة مرتفعة للغاية جعلته يكون من بين أكثر الأعمال الدرامية مشاهدةً على قناة "النهار" التي تقوم بعرض المسلسل حصرياً على شاشتها. أما في شخصية "نوسة" بمسلسل "مولد وصاحبه غايب"، فلم تقدم وهبي جديداً يذكر، إلا أنه يمكن تجاوز أخطاءها بالتمثيل باعتبار أن تلك التجربة بدأت قبل 4 سنوات وهي فترة ليست بالقليلة وقدمت خلالها فيلم ومسلسل آخر، على العكس من شخصيتي "مريم وملك" في مسلسل "مريم" حيث جاء أداؤها في الشخصيتين مميّزاً ويناسب طبيعة كل منهما بين&ملك القوية المسيطرة ومريم التي تعاني من فقدان النطق ويحاول زوجها السابق ابتزازها بصورٍ مثيرة التقطها خلال فترة زواجهما.

&