أطلّ الإعلامي باسم يوسف ضيفاً على روتانا خليجية مع علي العلياني ضمن برنامج "يا هلا رمضان". وتحدث عن ذكرياته وزواجه وبرنامجه "البرنامج" ورأيه في الإعلام الإلكتروني، مشيراً لأن عودته في هذه الظروف صعبة.


بيروت: أطلّ الإعلامي باسم يوسف ضيفاً على روتانا خليجية مع علي العلياني ضمن برنامج "يا هلا رمضان". وتحدث عن ذكرياته وإجازات الطفولة الصيفية في الإسكندرية مشيراً إلى أنه نشأ بشكلٍ تقليدي وبسيط ضمن أسرة نموذجية من منطقة "المحلة الكبرى". وظهر عليه التأثر برحيل والديه المفاجئ حيث أوضح أن والده كان القائد في الأسرة وكان يسيّر الأمور، أما الوالدة فكانت قوية الشخصية ومليئة بالحياة. وعن عمله، قال أن والده كان سعيداً بالمحتوى الذي يقدمه فيما كانت والدته&دائمة القلق عليه من أن يورطه البرنامج بمشاكل. ولفت لأن محمود سعد& هو الوحيد الذي شارك بعزاء والده&لأنه&طلب من الجميع عدم مضايقة أخيه كما ضايقوه يوم توفت والدته حيث تحول العزاء إلى مجرد هرج إعلامي. أما عن دراسته للطب، فقال أنه كانت من ضمن صورة عائلته النموذجية، غير أن كل شيء تغيّر يوم أتت فكرة "البرنامج".

هذا وكشف الإعلامي المصري الساخر خلال حواره أن المهندس طارق قزاز هو صاحب فكرة "البرنامج" وأنه كان "YouTube partner(شريكاً في الـيوتيوب")"، وكانت لديه فكرة لعمل بمحتوى عربي أصيل قوي على الإنترنت بتكاليفٍ بسيطة لتشجيع الآخرين لتنفيذ فكرة مماثلة على التلفزيون.&وأضاف أنه كان من حظ برنامجه أن يكبر، ليصعد من خلاله كل فريق العمل. ولفت إلى أن الفرق بين استهلاك العالم العربي وإنتاجه للإنترنت رهيب، وأنه يأمل أن تكون هناك أكاديمية للكتّاب لوجود ضعف في المحتوى الحالي لأن معظمهم أصبحوا متشابهين، وقال أنه كله أمل في إعادة إحياء بنية أساسية للكوميديين العرب انطلاقاً من خبرته وخبرات الفريق الذي رافقه.

وفي موضوع الزواج قال "يوسف" أنه لم يتزوج إرضاءً لوالدته بل كان مقتنعاً بأن زوجته هي الوحيدة التي ستحتمله وتسانده. واعتبر أن أفضل قرار اتخذه كان ارتباطه بها&لأن وجهها حمل الخير إليه. كما تحدث عن ابنته "ناديا" البالغة من العمر 3 سنوات&أما ثاني أفضل قرار، فكان عدم سفره إلى أميركا، ما أتاح له تنفيذ فكرة البرنامج. وأضاف لأنه مرتاح نفسياً لأنه توقف وهو في أعلى درجات النجاح.&

أما في فقرة المحاكمة، فقد نفى أن يكون برنامجه صناعة النظام او مدعوماً من الخارج. بل قال أنه صنيعة عقول جميلة وذكية كبروا مع نمو "البرنامج" الذي بدأ من الصفر. وعن سؤاله متى سيعود إلى "البرنامج" أو إلى الظهور ضمن برنامج آخر، قال أن الرجوع إلى "البرنامج" في ظل هذه الظروف صعب جداً. أما رجوعه ضمن برنامج ألطف وممكن، لكنه لن يشعر أنه شخصياً في المكان المناسب. كما نفى أن يكون الأجر الذي يطلبه مقابل تقديم برنامج جديد عالي، لأنه قال أن النوعية عنده أساس قبل المال.

وعن نقده للإعلاميين والشخصيات، قال أنه لم ينتقد الأشخاص بسبب رأيهم. موضحاً أن الفنان "عادل إمام " لم يكن لديه برنامج سياسي حتى ينتقده وإن اختلف معه في الرأي، فهو لم ينتقده لأنه خالفه في الرأي. .وأضاف "يوسف" أن برنامجه "البرنامج" لم يكن يتصيد أخطاء الآخرين نافياً أن يكون له خلافات مع أحد على خلفية البرنامج أو أنه ذهب لمنزل أحد للاعتذار عدا شخصية واحدة لم يرد ذكر اسمها وكانت الزيارة لتوضيح فكرة السخرية وليس من أجل الاعتذار.

وعن خروج البرنامج من مصر قال أن الفريق والجمهور الحاضر في الاستوديو والقرب من المواضيع هي عناصر أساسية للنجاح، خصوصاً وأن مقدم برنامج مماثل لن يتقبله الجمهور لو كان من غير أبناء البلد.
هذا وانتقد البرامج العربية التي تحولت إلى برامج "خطبة" وقال أن السخرية هي من أقوى الأسلحة لتكسير الخوف. وختم متحدثاً عن حلمه باكتشاف مواهب عربية شبابية وإطلاقها. ورفض الإفصاح عن سبب تواجده الحالي خارج مصر وصرّح انه سيمثّل يوم يأتيه "السكريبت" والفكرة المناسبة.
&