تصدّر خبر مسلسل "مبتعثات" الذي أنتجته وعرضته قناة روتانا خليجية خلال شهر رمضان المبارك صفحات مجلة "تايم" العالمية مع صدور تحقيق موّسع عن العمل الذي عنونته المجلة "التلفزيون السعودي أصبح أكثر أنثوية"


بيروت: تصدّر خبر مسلسل "مبتعثات" الذي أنتجته وعرضته قناة روتانا خليجية خلال شهر رمضان المبارك صفحات مجلة "تايم" العالمية مع صدور تحقيق موّسع عن العمل الذي عنونته المجلة "التلفزيون السعودي أصبح أكثر أنثوية". فبعد فيلمها "وجدة" الذي انتجته "الشبكة"، ووصلت أصداؤه وحرفيته إلى جوائز الأوسكار، قدّمت المخرجة السعودية هيفاء المنصور عملها الدرامي الأول "مبتعثات" الذي&كتبت عنه المجلة الأمريكية: "إنه دراما جريئة عن نساء أربعة ينتقلن إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وقد شكّل علامةً فارقة في رمضان". وعن أهمية المسلسل، تضيف كاتبة المقال، "جاسمين باغر" أن العمل، يسلط الضوء على تكيّف المرأة السعودية مع العالم الغربي مع الحفاظ على المثل والقيم الشرقية الخاصة بمجتمعها. كما نوّهت بنجاح العمل بالغوص في الصور النمطية عن أمريكا والنساء المحجبات.

وشبّهت المجلة العالمية هذا العمل السعودي بأهم المسلسلات الهوليودية التي طبعت بتميّزها سنوات التلفزيون الذهبية في الغرب حيث كتبت صاحبة المقال: "يمكن مقارنة صداقة الفتيات في "مبتعثات" إلى الأعمال التي أنتجتها شركة& HBO في التسعينيات في أمريكا والتي جمعت بطولات نسائية، فالصيغة الكلاسيكية للجمع بين فتيات مختلفات جداً وصاحبات شخصيات قوية وشجاعة ومحبات للمغامرات لا تزال تعمل، إنما هذه المرة، فقد أتت لصالح السعودية". وتضيف عن نجاح المسلسل&"أن العمل تمتّع كل ليلة بنسبة مشاهدة ثابتة على مدى الشهر الفضيل، وأنه كان يتم تحميل الحلقة على موقع "يوتيوب" مباشرة بعد عرضه على التلفزيون ليمتلئ قسم التعليقات بسرعةٍ فائقة،&وكانت تأتي بمجملها إيجابية". وتختتم هذا القسم باعتبارها أنه "منذ تمّ بثه خلال شهر رمضان المبارك، فإن هذا المسلسل الثوري أصبح يمثل جيل الألفية بطريقةٍ لم يرَ مثلها التلفزيون السعودي من قبل".

ويشرّح المقال الموسّع تفاصيل&هذا&العمل بدقة، بحيث ينوّه في&أحد مقاطعه بالصورة التي عكستها مخرجة العمل وكاتبته هيفاء ونورا المنصور، عن الصورة الحقيقية للمرأة السعودية بحيث تقول الكاتبة:&"بالرغم من أن صورة المرأة السعودية قد تغيّرت على مرّ الأجيال، فإن الإنطباعات التي عفا عليها الزمن لهذه الصورة لم تواكب حتى الآن الواقع، ولفتت لتميّز&هذا&العمل بمعالجة هذه النقطة وتصويبها".
&