&إلتقطت عدسات المصورين العارضة الشهيرة جيزيل بندشن متنكرة بالبرقع خلال زيارة سرية لجراح تجميل شهير في باريس حيث يفترض أنها أجرت جراحات تجميلية لعينيها وثدييها بقيمة 11 الف دولار.


& &بيروت: نشرت صحيفة الديلي ميل البريطانية صوراً للعارضة الشهيرة جيزيل بندشن وهي ترتدي البرقع وتدخل إلى عيادة جراح تجميل معروف في باريس في محاولة فاشلة لخداع مصوري الباباراتزي.

في الصور تظهر بندشن وأختها الصغرى تغادران سيارة مرسيدس سوداء في 15 يوليو الماضي وهما ترتديان الزي الإسلامي.&ورغم إخفائهما لوجهيهما، إلا أن ما كشف الخدعة هو سائق بندشن الذي يعمل لديها منذ وقت طويل، فوجهه معروف للباباراتزي، كما سبق وشوهد معها وهي تتجول في باريس في 14 يوليو الماضي أي في اليوم الذي سبق زيارتها لعيادة التجميل.
والظاهر أن العارضة السابقة لفيكتوريا سيكرت ليست على إطلاع جيد على الثقافة الإسلامية، حيث أنها وأختها كانتا ترتديان صندلاً مفتوحاَ يكشف عن أصابع قدميهما وهو أمر ليس مسموحاً للمنتقبات بحسب الصحيفة البريطانية.
ومن ضمن الأدلة التي ساقتها التقرير للتأكيد على أن المنتقبة ومرافقتها هما بندشن وأختها، صور نشرت للسوبر موديل في 30 يونيو الماضي تغادر نفس العيادة بدون تنكر. وبحسب مصدر تحدث للصحيفة البريطانية فإن العارضة كانت ترغب بإجراء عملة شد لعينيها وثدييها. وإن قيمة الجراحات تبلغ 11 الف دولار. كما أنها شوهدت تحمل نفس حقيبة الظهر خلال تنكرها وبعده.
ورصدت الكاميرات السائق الخاص بها وهو يأتي لأخذها وأختها من العيادة في اليوم التالي للجراحة المزعومة لإيصالهما الى فندق بريستول، حيث حزمتا أمتعتهما وغاردتا الفندق الى منتجع علاجي لمدة خمسة أيام. ويوم الجمعة بعد مغادرتهما للمنتجع، شوهدت بندشن مع أختها في مطار شارل ديغول.
وبعد إفتضاح الأمر يوم الأربعاء الماضي إتهمت بندشن بالإساءة للبرقع. حيث صرح الإمام محمد عبدالله الأزهري من مركز استوريا الإسلامي في كوينز بأنها لم ترتد هذا الزي إيماناً منها بالإسلام وإنما لأسباب تنكرية محضة.
ويشعر سكان المدينة بالغضب حيث علق أحدهم على موقع فرنسي "أن يتم تصويرها بالبرقع فهو شيء سخيف، خصوصاً وأنه زي ممنوع إرتداءه في فرنسا".
وأضاف آخر: "كان من الأفضل لها أن تدخل بشخصيتها الحقيقية لإجراء الجراحة لأنها ليست عيباً لكن العيب هو ما فعلته، لم أرها يوماً جميلة وأنا بالتأكيد لا أحبها الآن".
يذكر أن بندشن (35 عاماً) &تحمل لقب العارضة الأغلى أجراً في العالم ودخلها العام الماضي فقط وصل إلى 47 مليون دولار. وكانت قد قررت أوائل العام الحالي الإعتزال. حيث صرحت لجريدة برازيلية في إبريل الماضي : "تلقائياً، جسدي يخبرني إذا كان ما أفعله يستحق، وهو طالبني بالتوقف، وأنا أحترم جسدي والشيء الجيد هو أنني قادرة على إتخاذ هذا القرار في هذا التوقيت".
&
&
&
&

&