على مشارف إقامة حفل "إنتخاب ملك جمال لبنان" الذي يُقام يوم الجمعة المقبل، وتحييه النجمة اللبنانيّة يارا، وتنقله قناة "أم. تي. في" اللبنانيّة، تلتقي "إيلاف" اليوم نضال بشرّاوي، صاحب وكالة نضال بشرّاوي لعرض الأزياء، ورئيس لجنة إنتخابات ملك جمال لبنان، للحديث عن هذه المسابقة.


&& سعيد حريري من بيروت: في حديث مصوّر مع "إيلاف" أجريناه معه خلال إختيارات الشباب المشاركين في مسابقة ملك جمال لبنان لهذا العام، يفصح نضال بشرّاوي عن فوزه برخصة تنظيم مسابقة ملك جمال لبنان حتّى العام 2020 من وزارة السياحة اللبنانيّة، ويروي تفاصيل خلافه مع ملك جمال لبنان السابق أيمن موسى، ومع رئيس لجنة إنتخابات "ملكة جمال لبنان" السيّد أنطوان مقصود. كلّ التفاصيل في الحوار المصوّر المنشور أعلاه.

عن انطباعاته بمشاركة الشباب في المسابقة هذه السنة قال: " ما زلنا في اليوم الأوّل من الإختيارات، والمسابقة تتطوّر من عام إلى آخر، ولذلك نعمل على الإختيار بدقّة، وتأنّ".

وعن تجديد إجازته من وزارة السياحة اللبنانيّة لتنظيم هذه المسابقة قال: "أخذت الإجازة بتنظيم المسابقة لغاية العام 2020، والمسابقة ستبقى برعاية وزارة السياحة، وبما أنّ الإجازة كانت معي قبل ذلك، عندها تكون لي الأفضليّة بأن آخذها مجدّداً، وبالأخصّ أنّ الشباب الفائزين بالمسابقة، الذين يسافرون إلى الخارج للمشاركة في المسابقات العالميّة، يفوزون بهذه الألقاب، أو يحقّقون مراتب عالية في تلك المسابقات، وهذا ما يساعدنا أكثر على المحافظة على هذه الرخصة، كي نتابع تنظيم هذه المسابقة بهذا المستوى".

وعن الجدل الذي أثير بعد إنتخاب ملك جمال لبنان السابق أيمن موسى، وما تلاه من أخذ وردّ، جعل البعض يتّهم بشرّاوي بأنّه ينظّم "ملك جمال وكالة نضال بشرّاوي"، وليس مسابقة ملك جمال لبنان، وعن الإجراءات التي سيتخّذها هذا العام ليتفادى مثل هذه الإتّهامات، قال: "هذا الحدث ليس ملك نضال بشرّاوي، والملك الذي يفوز يمثّل كلّ لبنانيّ، ولا أعتقد أنّ الصورة التي مثّل فيها أيمن موسى لبنان كانت مشرّفة للبنان، فلو كان أيمن على قدر المسؤوليّة، ومثّل لبنان بطريقة أفضل لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه".

وعمّا أثير حينها بأنّه، أي بشرّاوي، هو من ينتخب الملك، وليس اللجنة المنظّمة، قال: "لم أقل مثل هذا الكلام، وما قلته أنّ أيمن ربّما نسي بأنّي وبالتشاور مع أعضاء لجنة الإختيارات الأوّليّة، آخذ القرار الأوّل والنهائيّ في موضوع إختيار الشباب المشاركين في المسابقة، ثمّ إنّ الملك المختار يوقّع عقداً مع وكالتي، ولم يكن ممكناً أن يأتي أيمن إليّ دائماً بالصورة التي عادةً ما كان يأتي بها لعدّة مرّات، ووجّهت له أكثر من ملاحظة، وأكثر من إنذار، وسبب الخلاف كان واضحاً، بحيث أنّي لا أقبل أبداً أن أتلقّى إتصالاً من إحدى الدول العربيّة بأنّ ملك جمال لبنان تواجد في سهرات مشبوهة، ومن المؤكّد أنّه من حقّي كرئيس لهذه اللجنة، أو لهذا الحدث أن أبعده عن هذا اللقب".

وعن خلافه مع السيّد أنطوان مقصود رئيس لجنة مسابقة "ملكة جمال لبنان"، قال: "ليس هناك مشاكل معه، وكانت تربطني به صداقة، وخلال العام الماضي عاملته بالمثل، حيث أنّه ينظّم مسابقة ملكة جمال لبنان المغترب، وطلب منّي أن أؤمّن له رحلة إلى قبرص، كالتي أنظّمها للشباب المشاركين في "مستر ليبانون"، فرفض الأوتيل المُضيف، وهذا ما سبّب زعل أنطوان مقصود منّي، فنظّم حفله دون أن يدعوني إليه، فلم أدعه بدوري إلى حفل ملك جمال لبنان الذي أقيم بعد أسبوعين من حفله".

وعمّا إذا كان صحيحاً ما أُشيع بأنّه لا شرعيّة لمسابقة "ملك جمال لبنان" دون موافقة من أنطوان مقصود، قال: "بالنسبة لأنطوان مقصود، كلّ ألقاب لبنان الجماليّة ملكه، ولكنّي اليوم مرخّص من وزارة السياحة، ومسجّل في وزارة الإقتصاد لمدّة 15 عاماً، ووزارة السياحة هي الوحيدة المخوّلة بمنح الترخيصات، وما يربطني بأنطوان مقصود اليوم هو كلّ صداقة وإحترام".

وعن مشروعه الجديد في عالم الموضة، قال:"نحن نتقدّم اليوم بالتنسيق مع وزارة السياحة، ووزارة الثقافة لتنظيم أسبوع للموضة، ونسعى لإقامته إمّا في بيت الدين، أو في المتحف الوطني، ولكنّ الأكيد بأنّنا نسعى لضمّ أسماء كبيرة من المصمّمين اللبنانيين المشاركين في عروض الأزياء خارج لبنان".

بعد ذلك كانت لقاءات جانبيّة مع ملكيْ جمال لبنان السابقيْن وسام حنّا، ورودولف بو نادر المشاركين في لجنة إختيارات الشباب المشاركين في المسابقة هذا العام".

تصوير فوتوغرافي: علي كاظم
تصوير فيديو ومونتاج: كارن كيلايتا