أقامت&مصممة الأزياء&السورية منال عجاج وروز عربجي مساء الجمعة حفلاً تضامنياً مع الأطفال السوريين المصابين بمرض السرطان، وذلك في أحد أعرق مباني دمشق الأثرية "خان أسعد باشا".


&&&بيروت: أقامت&مصممة الأزياء&السورية منال عجاج وروز عربجي مساء الجمعة حفلاً تضامنياً مع الأطفال السوريين المصابين بمرض السرطان، وذلك في أحد أعرق مباني دمشق الأثرية "خان أسعد باشا"، وسط حشدٍ من أبرز شخصيات المجتمع السوري، فنانين وإعلاميين ورجال سلك دبلوماسي تقدمهم السفير المصري بدمشق، السفير الأوكراني، القنصل الأوكراني تامر التونسي وناشطين في مجال الأزياء والجمال في سورية. وشهدت الإحتفالية إجراء مزاد علني في "الخان" بيعت فيه أحدث تصميمات&"عجاج"، فيما عاد ريع&المزاد لرعاية الأطفال السوريين المصابين بمرض السرطان.
عجاج:
وأشرف&الفنان السوري عبد المنعم عمايري على "المزاد"، فيما رسا أعلى فستان بيع في المزاد على مبلغ قدره 10 ملايين ليرة سورية، علماً أن&"عجاج" أوضحت أن الاحتفالية تُعبِّر عن تصميم لدى السوريين لبث الفرح على وجوه ما أمكن من الطفولة المريضة بقضاء الله وقدره. واعتبرت أنه "يمكن تسخير الجمال لخدمة الإنسانية وليس للتبهرج والتبختر وحسب"، معبّرة عن أملها بأن تتمكن من تنظيم مهرجان كهذا بين الحين والحين في قلب دمشق، وخاطبت&العالم قائلة: "هذه دمشق، وها هي تعالج أبناءها بأيدي أبنائها. نحن السوريين كنا وما زلنا بناة حضارة وسنبقى"، وختمت:"يهدمون حجراً فنبني حجراً.. كل شيء سيعود في سورية إلى ما كان عليه بهمة كل الشرفاء السوريين".
عربجي:
أما& خبيرة التجميل روز عربجي، فأكدت أنها&سعيدة &بهذه الخطوة الإيجابية التي انطلقت من بلدها سورية وذلك لرسم البسمة على شفاه الأطفال الذين يعانون أصعب مرض عرفه التاريخ. وقالت أن العمل من أجل هؤلاء الأطفال هو واجب على كل مقتدر& ورأت عربجي أن الدور اليوم هو على كل مواطن سوري ليقوم بما يجب عليه&تجاههم. وإذ شكرت كل الحضور،&عبّرت عن&فخرها بكون العرض يقام بدمشق بعد أربع سنوات على غياب المهرجانات في هذه العاصمة التاريخية وشكرت كل من حضر رغم الظرف العام&الذي يعصف بالبلد ونجح بتحدي كل الظروف ليرسم ابتسامة على الوجوه. وختمت بتحية وشكر لكل من شارك وحضر في هذه الإحتفالية من رجال أعمال ورجال مجتمع وإعلاميين وأعضاء سلك دبلوماسي.
إسبر:
أما الممثلة جيني إسبر، فتولت مهمة&تقديم الحفل، واعتبرت أن اختيارها لتقديم&الحدث "شرف لا يضاهيه شرف، خاصةً أن المناسبة إنسانية قبل أي شيء آخر، وكذلك لأن الاحتفاليات غابت عن سورية منذ سنوات". وعبّرت عن&فرحها بالتنظيم اللائق، ولحضور شخصيات هامة من المجتمع السوري لتغطية هذا الحفل، مبينة أن سورية بلد الشمس، والشمس تشع خيوطا ذهبية منذ الأزل وستبقى.
عمايري:
بدوره الممثل عبد المنعم عمايري أكد أن مشاركته إنسانية بحتة، ووصف الأجواء بالمثالية برغم الضجيج والصخب والقذائف التي انهمرت على دمشق في نفس اليوم. وحول سلوكه التجاري في إدارة المزاد العلني، قال: "لا أتردد في استخدام هذا الأسلوب طالما أن الخير والفائدة سيعودان على أطفال محتاجين".
أبيض:
ورأت الفنانة رنا أبيض أن الخير في سورية لا ينضب وأن الإنسانية تأخذ مداها في وجه اللا إنسانية، معتبرة الحفل بمثابة تكريم سورية لأبنائها. وحيت&كل من "عجاج عربجي" لمجيئهما إلى سورية في هذه الظروف لإغاثة مرضى سرطان ما زالوا في سن الطفولة.

&