إحتفى مهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف مساء أمس(الجمعة) بالسيناريست والممثلة والإعلامية المغربية فاطمة لوكيلي والمخرج المصري داوود عبد السيد، وذلك في حفل افتتاح دورته الواحدة والعشرين التي تنظم حتى الخامس من فبراير (شباط) المقبل .


&الرباط: احتفى مهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف مساء أمس (الجمعة) بالسيناريست والممثلة والإعلامية المغربية فاطمة لوكيلي والمخرج المصري داوود عبد السيد، وذلك في حفل افتتاح دورته الواحدة والعشرين التي تنظم حتى الخامس من فبراير( شباط) المقبل .

وقدم& المخرج سعد الشرايبي كلمة في حق "لوكيلي"، الممثلة والسيناريست و"الوجه الإعلامي المتميز، الذي لم ينل حظه من الإعتراف بعطاءاته"، فيما قدم الناقد السينمائي المصري أحمد شوقي كلمة في حق المخرج "عبد السيد"، الذي أخرج تسعة أفلام على مدى ثلاثين سنة "بوأته مكانة مهمة في تاريخ السينما العربية"،من بينها "الصعاليك" و"الكيت كات" و"أرض الأحلام" و"سارق الفرح" و"أرض الخوف" و"قدرات غير عادية".

وتم أيضا تقديم فيديو يستعرض بإيجاز الأفلام الأربعة عشر (من ضمنها الفيلمان المغربيان "إطار الليل" لتالا حديد، و"جوع كلبك" لهشام العسري) التي ستشارك في المسابقة الرسمية لهذه الدورة من المهرجان للفوز بستة جوائز.
كما تم تقديم لجنة النقد والنقاد (التي تتشكل من الباحث والناقد عبد العالي معزوز، وسيريس جوديت)، ولجنة المسابقة الرسمية (التي تترأسها الممثلة الرومانية كريستينا فلوتور، وتضم التشكيلي المغربي أحمد جاريد، والمنتج السينمائي الأميركي دون سميث، والكاتب والمخرج السينمائي الكاميروني باسيك إميل سميث، والصحافية الفرنسية والمديرة الفنية المسؤولة عن البرمجة السينمائية في مجموعة من المهرجانات أنطونيا نعيم، ومديرة مهرجان إسطنبول السينمائي التركية أزايلزي طان.

يذكر أن فلوتور سبق أن فازت بالسعفة الذهبية لأفضل ممثلة بمهرجان "كان" السينمائي سنة 2012، رفقة كوسمينا ستراتال عن دوريهما في فيلم "ما وراء التلال" للمخرج كريستيان مونجيو.

وتخللت سهرة افتتاح الدورة 21 للمهرجان فقرات من الموسيقى التصويرية لأفلام هندية (مانغالا البدوية) وعربية ("الرسالة" لمصطفى العقاد، و"أفواه وأرانب" لهنري بركات) وغربية ("هاري بوتر"، و"العراب" لفرنسيس فورد كوبولا، و"الطيب والسيء والبشع" لسيرجيو ليوني، و"مهمة مستحيلة") من أداء ثلاثي "زخارف" برئاسة الفنان نبيل بن عبد الجليل.

وكان عبد الحق منطرش رئيس المهرجان قد أبرز، في كلمة الإفتتاحية، أن مهرجان سينما المؤلف يسعى بالدرجة الأولى إلى محاربة التسطيح وثقافة الفولكلور والبهرجة والتسليع، وذلك في إطار واقع سينمائي غير مرض يميزه إغلاق قاعات سينمائية في العديد من المدن المغربية. وأضاف&أنه تم، بالرغم من ذلك، إحداث اتحاد المهرجانات العربية، والفدرالية الدولية للمهرجانات السينمائية، ولجنة الجهة لجهة الرباط - سلا - القنيطرة، وسيتم لاحقا توقيع اتفاقية شراكة بين مهرجان سينما المؤلف مع مهرجان نيودلهي للفيلم، اعتبارا لما لبوليود من حضور سينمائي وازن.

وفي ختام الحفل، تم عرض فيلم الافتتاح وهو "جوع كلبك" لهشام العسري بحضور أعضاء لجنة التحكيم الرسمية.

وتشهد هذه الدورة من المهرجان برنامجا فنيا يتضمن ستين عرضا سينمائيا، و14 فيلما من أزيد من 16 دولة في المسابقة الرسمية لنيل الجائزة الكبرى الحسن الثاني، و11 شريطا وثائقياً، ثم سبعة أفلام مبرمجة ضمن نافذة "سينما العالم"، فضلاً عن ستة أفلام مغربية ضمن فقرة سينما المغرب، وهي "عايدة" لإدريس المريني، و"البحر من ورائكم" لهشام العسري، و"كاريان بوليوود" لياسين فنان، و"تصنت لعظامك" للتيجاني الشريكي، و"ميلوديا المورفين" لهشام أمل، و"جوق العميين" لمحمد مفتكر.

&

&

&

&