تحظى أفلام بوليوود بشعبية كبيرة في باكستان

حظرت دور العرض الرئيسية في باكستان عرض الأفلام الهندية فيما قالت إنه تضامن مع الجيش الباكستاني وسط تصاعد التوتر في كشمير المتنازع عليها بين البلدين.

وأُعلنت مقاطعة الأفلام الهندية في لاهور وكراتشي وإسلام أباد.

وحظرت رابطة منتجي السينما الهندية ممثلين باكستانيين من العمل في بوليوود.

وطالب سياسي يميني واحد على الأقب الممثلين الباكستانيين بالخروج من الهند.

وقال تشارلز هافيلاند محرر بي بي سي لشؤون جنوب آسيا إن هذه ليست المرة الأولى التي يضر فيها التوتر في العلاقات بين البلدين بالعلاقات الثقافية بينهما.

وقال هافيلاند إن أفلام بوليوود تحظى بشعبية كبيرة في باكستان، التي تعد صناعة السينما فيها محدودة، على الرغم من الصحوة التي تشهدها مؤخرا.

وقالت دور العرض الكبرى في باكستان إنها اتخذت قرارا عفويا بعدم عرض الأفلام الهندية مدة أسبوعين على الأقل، أو حتى ما يقولون إنه عودة الطبيعية إلى العلاقات بين البلدين.

وتقر دور العرض بأنها قد تتضرر ماديا نظرا للشعبية التي تتمتع بها سينما بوليوود في باكستان.

وأدى النزاع حول كشمير المتنازع إلى توتر بين منذ عقود.

وأفادت تقارير الجمعة بفرار سكان قرى هنود يعيشون بالقرب من الحدود مع باكستان من منازلهم بعد يوم من إعلان الهند إنها ستشن هجمات تستهدف مسلحين في كشمير.

وجاءت أحداث العنف الأخيرة من العنف إثر هجوم وقع يوم 18 سبتمبر/أيلول على قاعدة للجيش في المنطقة الواقعة تحت السيطرة الهندية في كشمير.

وقتل في الهجوم، الذي يعد الأعنف منذ سنوات، 18 جنديا.