إيلاف من بيروت: تردد في وسائل الإعلام خبراً تحت عنوان "من اختطف هيفاء وهبي في باريس"، علماً أن التقارير التي انتشرت في هذا السياق قد استندت إلى ما ورد على صفحة باسم هيفاء وهبي على "سناب شات" حيث ذكرت أنه تم اختطافها من قبل سائقها بينما كانت في طريقها من مطار شارل ديغول إلى الفندق الذي تقيم فيه بمدينة باريس، بعد رحلتها الطويلة من لوس انجلوس. لكن اللافت أنها سجلت رحلتها ومحاولة خطفها وصولاً لزيارتها إلى مركز الشرطة.


وفيما يلي الصورة المدوّن عليها خبر الإختطاف:

وفيما يتردد أنها قد تكون حيلة ذكية للترويج لعمل مصور خاص للتوعية بالتعاون مع الشرطة الفرنسية يهدف لتحذير الزائرين من الإختطاف ومحاولات السرق التي قد يتعرضون لها في العاصمة الفرنسية، أو يرشدهم للخطوات التي يُفترض أن يتخذوها لحماية أنفسهم لدرء الأخطار عنهم، يرى البعض أنها قد تكون مجرد شائعات تحوم حولها كالمعتاد.

ورغم أنه ليس هناك من شيءٍ مؤكد بعد، إلا أن الصفحة التي تحمل إسم "وهبي" قد نشرت عبر "سناب شات" صوراً تحمل عبارات تتحدث عن هذه الحادثة، وجاء فيها: "أعزائي. بعد ساعاتٍ طويلة مرت بمركز الشرطة لتقديم تقرير شامل عن تجربتي المرعبة في باريس. أخبركم بأنني الآن بأمان. ويهمني أن أخبركم بهذا لأحذّر الجميع من الأخطار التي يمكن أن تواجههم بهدف السرقة. هناك لصوص وخاطفون، وكنت محظوظة للنجاة منهم وتجنبهم، وها أنا أخبركم بهذا لأنني أريد تحذيركم لتكونوا جميعاً بخير."