إيلاف من الرباط: بعد أن عرفها الجمهور المغربي كمطربة وممثلة من خلال أول دور لها في مسلسل تلفزيوني بعنوان"زينة"، توارت الفنانة سحر صديقي عن الأضواء، تاركة أكثر من علامة استفهام، رغم أن كل المؤشرات كانت ترشحها لاكتساح الساحة الفنية إبان ظهورها وصعود نجمها في عالم الشهرة.

الآن، وبعيدا عن العيون، ها هي تُخطط لتعود بقوة وبأكثر من مشروع، يسندها في ذلك زوجها الفنان المخرج منصف مالزي، الذي اقترنت به بعد عاصفة من الجدل، نتيجة ظهور زوجته الأولى، وما نتج عن ذلك من مشاكل عائلية، سرعان ما تم التغلّب عليها، لينصرفا معاً إلى بناء مستقبلهما الفني.

والجدير ذكره أن المشروع الأول كان في الأصل مسرحية، قبل أن تتحول فكرته إلى مشروع شريط سينمائي بعنوان "تاكسي أبيض"، من المقرر أن يتم البدء في العمل عليه في أوائل ديسمبر المقبل، بمدينة الرباط، حيث ستعمل "صديقي" كممثلة تحت إدارة زوجها، الذي سيتولى إخراج الفيلم الذي يحكي بعض الأحداث التي يعيشها مسافرون على متن سيارة أجرة بيضاء على الطريق، في إطار من التشويق، من خلال المواقف الطريفة التي يتعرضون لها.

يشار إلى أنها اجتمعت فنياً مع زوجها، بفيلم من النوع القصير، يحمل عنوان "فاميليا"، لينطلقا بعده بالتفكير بمجموعة من المشاريع، من بينها تصوير شريط أغنية من أدائها.

من جهةٍ أخرى، لا يقتصر التعاون بين سحر وزوجها على السينما أو الفيديو كليب فقط، بل هناك اتجاه لوضع مخطط عمل فني يشمل إنتاج برنامج فني تلفزيوني ترتكز فكرته الأساسية على استضافة فنانين بحديثٍ حميمي عن حياتهم الفنية والشخصية.

أما عن آخر أخبارها، فهي تعيش هذه الأيام وسط شحنة من الحماس الفني، بعد فترة توقف وتأمّل عقب الزواج، إذ أنها لم تعد مكتفية بالغناء فقط، بل طرقت مجالاً يُعتبَر بمثابة التحدي لها لكونه كان حكراً على الرجال فقط، وهو "مجال التلحين" الذي دخلته من خلال باكورة إنتاجها الفني "فرحانة".