بعد إنتهاء مسابقة ملكة جمال لبنان 2016، أجرت "إيلاف" دردشات مع الملكة، ومع بعض أعضاء لجنة تحكيم المسابقة، ومع مقدّمة الحفل "إيميه صيّاح"، وعادت بهذا التقرير المصوّر:


 إيلاف من بيروت: بعد فوزها بلقب ملكة جمال لبنان 2016 عرّفت ساندي تابت بنفسها لمشاهدي "إيلاف": "عمري 21 عاماً، وأنا من منطقة بحمدون (جبل لبنان)، وأدرس الإقتصاد في الجامعة اليسوعيّة". 
وعن المشروع الذي تنوي القيام به هذا العام، قالت: " سيكون مشروعي مركّزاً على دعم الأطفال الذين يعانون من التوحّد، ومن الصعوبات التعليميّة، والتأخّر في النُطق". 
وصرّح وزير السياحة اللبنانيّ ميشال فرعون لكاميرا "إيلاف" قائلاً: "مرة أخرى كانت النوعيّة، والمستوى، والإخراج، والمصمّمون بمستوى عالٍ جداً، مما يثبت أنّه إذا تكلّمنا على المستوى الحضاري، تُعتبر بيروت، ولبنان من أرقى الدول، ومن المؤكّد أنّنا لن نتكلّم عن الجمال الموجود، لأنّه لدينا جمال الإنسان ومهمّتنا المحافظة على جمال الطبيعة. 
وعقّبت الفنّانة هبة طوجي: "من المهمّ أن تكون الملكة جميلة وذكيّة، وأعتقد أنّ ملكتنا تتمتّع بهذه الصفات". 
أمّا المصمّم اللبنانيّ العالميّ زهير مراد، فقال لكاميرا "إيلاف": "كانت النتائج عادلة جداً بالنسبة لي، خصوصاً لدى إختيار الفتيات التسع في التصفيات النصف نهائية، ثمّ لدى اختيار الفتيات الخمس في التصفيات النهائيّة، كنّ فعلاً يستحققن الفوز والبقاء حتّى النهاية، لم يكن هناك أي تدخّلات أو وساطات كما يروّج البعض". 
وعن الشائعات التي روّجت عن حسم النتيجة لصالح المشتركة ربى دكّاش قبل موعد الحفل، وعدم تأهّل هذه المشتركة إلى النهائيات ممّا عزّز من مصداقية المسابقة، قال مراد: " برأيي كان من الممكن أن تبقى ربى بين الخمس النهائيات، ولكنّنا أكثر من عشرة أشخاص في لجنة التحكيم، ولكلّ ذوقه، ورأيه، وهذا ما يلعب دور أيضاً في عملية الإنتخابات". 
أمّا العارضة العالميّة أدريانا كارامبو فقالت: " نعم لقد كان الأمر قاسياً، لأنّ هناك فتيات أظهرن لنا ليس فقط الجمال الجسديّ، وإنّما أيضاً الكثير من السحر، والكثير من الأناقة، ومن الذكاء، والعذوبة. ولوهلة كنت مفتونة، وكان لديّ بعض التردّد، ولكنّي سعيدة جداً من أجل ملكة جمال لبنان الجديدة لأنّها ستمثّل البلد بشكل جيّد جدّاً". 
وقالت الممثّلة اللبنانيّة العالميّة رزان جمال: " كنت أودّ أن أرى المشتركة تريسي رزق الله بين المشتركات الثلاث النهائيات، حيث كانت تتمتّع بإطلالة لافتة، وعلى الرغم من أنّها حلّت بين الخمس النهائيّات، لكنّي أعتقد أنّها كانت تستحق أكثر من هذا بقليل، ففضلاً عن إطلالاتها، كانت ذكيّة، وتكلّمت بثقة كبيرة بالنفس، ولهذا أنا حزينة قليلاً كونها لم تصل إلى النهائيات، علماً أنّ الصبايا قدّمن مسابقة جيّدة جداً". 
تصوير فوتوغرافي: علي كاظم
تصوير فيديو ومونتاج: باتريك آغو