إيلاف من بيروت: رغم شعورها بالثناء للقب "بيونسي الكردية" الذي أطلقه عليها موقع .MIC الأميركي إلا أنها تشعر بأن على الناس أن يشيروا إليها بإسمها "هيلي". لأنها ترى بأن هناك نسخة وحيدة من بيونسي ونسخة وحيدة من هيلي ونسخة وحيدة من أي إنسان. لكنها توجهت بالشكر للموقع الأميركي على التقرير الرائع الذي يرصد عملها المصور "ثورة" أو Revolution  الذي تلقي من خلاله الضوء على جهود قوات البيشرمكة الكردية في محاربة داعش.

ويشير التقرير في أنها نجحت بلفت الأنظار عالمياً في العام 2015 لجهود مقاتلي البيشمركة في محاربة التنظيم الإرهابي، وأن جهودها هذه وضعتها على رأس قوائم المطلوبين لديه، وأنها تلقت تهديدات بالقتل من داعش بعد عرض الفيديو الذي صور في إحدى القرى الكردية في شمال العراق على بعد ميلين من إحدى معسكرات داعش الناشطة في المنطقة، وأن هيلي وفريقها إضطروا لإيقاف التصوير عدة مرات بسبب القصف.

وتقول "لوف" في حوار مع شبكة فوكس الأميركية أن سلاحها في موسيقاها، ومن خلالها يمكنها إيصال رسالتها لملايين الناس.

يذكر أن المغنية الكردية تغني باللغة الإنجليزية ونالت شهرة عالمية بسبب أعمالها الجريئة وأهمها أغنيتها المصورة Revolution لأنها من الفنانات القلائل في المنطقة اللواتي نجحن في مخاطبة الإعلام الغربي من خلال الفن، وإيصال صوت قضية تؤمن بها خارج أسوار المنطقة.