إيلاف من بيروت: أذهلت الإعلامية النجمة أوبرا وينفري الجميع برشاقتها خلال حضورها العرض الأول لسلسة Queen Sugar الجديدة التي تُعرَض عبر شبكة أوبر وينفري (The Oprah Winfrey Network OWN)، وذلك في لوس أنجلوس حيث بدت أنحف وأرق بكثير مما اعتدنا أن نراها عليه في أي وقتٍ مضى. 

في الواقع، ليس من قبيل المصادفة أن تصبح هذه النجمة منذ أكثر من عام المتحدث باسم من يراقبون وزنهم، فهي تلعب دور المساهم بحياتهم وأنظمتهم الغذائية. وقد أطلت مرحة بحيث مازحت الصحافة قائلة أن الفائز الحقيقي بنقصان وزنها هو الرجل الذي عشقها لفترةٍ طويلة ستيدمان غراهام. وأضافت: "الآن يمكنه أن يلتقطني ويحملني ويرميني في المسبح. لقد فقدت وزناً كافياً ليحملني دون أن أكسر ظهره". وأكدت أنها لم تعد تجد حرجاً بإظهار جسدها بفساتين ضيقة كالذي ارتدته في الحفل. إلا أنها لم تحدد بالضبط كمية الوزن الذي فقدته حتى الآن، رغم أنها سبق وأعلنت في يناير الماضي أنها خسرت 26 باوند بعد أن كان وزنها 237 باوند. حين أظهر فحصها الطبي الدوري في يونيو أن مستوى الكولسترول في هذا التقرير الطبي كان الأفضل طيلة حياتها.

وكانت "وينفري قد شرحت بمداخلات صحافية وهاتفية سابقاً: "أنا لا أشعر أنني أعيش على نظام غذائي قاسي. لكنني ربما سأعد النقاط طيلة حياتي. فقد حصلت على الوزن الذي أردته، والأهم أنني غيرت نظامي الغذائي وسأتبعه لبقية عمري". وأوضحت في إحدى مكالماتها الهاتفية على التلفاز كيفية تعاملها مع هذا النظام: "آكل كل ما أريده، وفقاً لعدد النقاط المسموح بها. وإذا لم أتمكن من معرفة عدد النقاط أي الوحدات الحرارية في الوجبة، فإنني أتغاضى عما تراه عيني وأردع نفسي عن تناوله. فإذا عجزتم عن تحديد النقاط وكانت الوجبة مشكوك فيها، تغاضوا عنها ودعوها تمر. إنهه أسلوب حياة جديد ومن المفيد اتباعه".