قالت دار أوبرا متروبوليتان في نيويورك إنها تحقق مع قائد الأوركسترا جيمس ليفين على خلفية مزاعم تحرش جنسي.

ويعد ليفين، البالغ من العمر 74 عاما، قائدا رئيسيا لأوركسترا الأوبرا خلال مسيرة استمرت 40 عاما قبل أن يتقاعد عام 2016 لأسباب صحية.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن المزاعم استندت إلى بلاغ للشرطة عام 2016 اتهم فيه رجل ليفين بالاعتداء عليه في ثمانينات القرن الماضي عندما كان (الرجل) في سن المراهقة.

وأضافت الصحيفة أن دار الأوبرا علمت بالبلاغ منذ العام الماضي.

بيد أن ليفين كان قد نفى الاتهامات، ولم تعلم دار الأوبرا مزيدا من التفاصيل من الشرطة، وفقا للصحيفة.

تأتي الاتهامات في أعقاب سلسلة من مزاعم التحرش والانتهاكات الجنسية الموجهة إلى عدد من الشخصيات البارزة في قطاع صناعة الترفيه.

وقالت دار أوبرا متروبوليتان في تغريدة إنها "انزعجت للغاية" من المزاعم التي نُشرت على الإنترنت، وإنها تحقق "بالتعاون مع مصادر خارجية" بغية اتخاذ الإجراء المناسب.

وكان بلاغ مقدم إلى شرطة ألينوي، اطلعت عليه صحيفة نيويورك تايمز، قال إن الضحية أكدت أن الاعتداءات بدأت في عام 1985 عندما كان في الخامسة عشرة من عمره، وكان ليفين يبلغ من العمر 41 عاما، واستمرت الممارسات حتى 1993.

ولم يعلق ليفين على الاتهامات المنسوبة إليه.

وقاد ليفين خلال مشواره المهني ما يزيد على 2500 عرض في دار أوبرا متروبوليتان.

وبدأ ليفين مشواره الفني في يونيو/حزيران عام 1971، وأصبح قائدا رئيسيا للأوركسترا في موسم 1973-1974 ومديرا موسيقيا في موسم 1976-1977.

وقاد ليفين 85 أوبرا مختلفة وعمل مع ثلاثة من الأصوات الغنائية الأوبرالية مثل لوتشيانو بافاروتي وجوز كاريراس وبلاسيدو دومينغو.

وأصيب قبل نهاية مشواره الفنية بمرض الشلل الرعاش "باركينسون" ومشاكل صحية أخرى وكان يقود الأوركسترا وهو جالس على كرسي متحرك.