"إيلاف" من بيروت: تُوجَت الأسترالية راشيل يونان بلقب ملكة جمال لبنان في دول الإغتراب لعام 2018 وسط حفلٍ أقيم في مدينة باتايا التايلندية.

وتعاونت هيئة السياحة في تايلاند مع لجنة ملكة جمال لبنان والمؤسسة اللبنانية للإرسال (LBCI) لاستضافة الحدث. فتم&نقل المتسابقات الـ 11 اللواتي تأهلن للمرحلة النهائية لمسابقة الجمال جوًا إلى تايلاند لمدة 5 أيام حيث صوّرت المرحلة الأخيرة من برنامج الأنشطة، يذكر أنها المرة الأولى التي يقام فيها الحفل النهائي لمسابقة ملكة جمال لبنان الاغتراب في تايلاند.

وشهدت المرحلة الأخيرة من المسابقة تنافساً للفتيات&أمام أفراد لجنة التحكيم بحضور حشد من الشخصيات الهامة والضيوف. حيث&أنهت كل متسابقة سلسلة جولات تضمنت الظهور باللباس الوطني وملابس السباحة ثم فساتين السهرة. علماً أن&الفائزة باللقلب للعام الماضي "ديما صافي" حضرت&لتسليم التاج للملكة الجديدة.

وقضت المتأهلات الـ 11 للمرحلة النهائية خمسة أيام ممتعة قمن خلالها بممارسة العديد من الأنشطة المحلية في باتايا، من ضمنها إطلاق السلاحف في مركز البحوث في باتايا، كما استمتعن بطهي المأكولات التايلندية والمشاركة بدروس اليوغا وزيارة محمية غابات المنغروف، ومركز الدراسات الطبيعية، وحديقة نونغ نوش التي تعد أكبر حديقة نباتات استوائية في جنوب شرق آسيا.

وانابينيوساك
وفي تعليق لها، قالت السيدة سريودا وانابينيوساك، نائب محافظ التسويق الدولي في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط والأمريكيتين لهئية السياحة التايلاندية: "نحن فخورون بالتعاون مع لجنة ملكة جمال لبنان والمؤسسة اللبنانية للإرسال لإقامة هذا الحدث للمرة الأولى في تايلاند. ولقد تلقّت هذه المسابقة اهتمامًا كبيرًا من الجماهير العربية في الشرق الأوسط الذي نعدّه سوقًا هامًا بالنسبة لنا. كما أننا نولي اهتمامًا كبيرًا بتجارب الضيوف من السائحات الإناث من المنطقة العربية، لذا فاستضافة هذا الحدث سمح لنا بالتركيز على هذه الأسواق وتطويرها".

وأضافت: "لقد سررنا جدًا باستضافة المتأهلات للمرحلة النهائية وبتعريفهم بالثقافة التايلندية وبالاطلاع على ثقافة لبنان الفريدة بالمقابل. ونأمل أن نستطيع من خلال هذه الشراكة والتعاونات المستقبلية كذلك استضافة عدد أكبر من السياح العرب للتعرف على كنوز تايلاند".

مقصود
وبدوره قال السيد أنطوان مقصود، رئيس لجنة ملكة جمال لبنان للمغتربين: "لقد أمضينا وقتًا رائعًا في تايلاند، هذه البلاد توفر الكثير من التجارب الغنية للسائحات وقد حظيت جميع المتسابقات بفرصة فريدة لاختبار الثقافة التايلاندية في أبهى صورها ومن منبعها الرئيسي. ونحن نتطلع للمزيد من الشراكات لإقامة مناسبات كهذه مستقبلًا".