"إيلاف" من بيروت: ضجت مواقع التواصل الإجتماعي بشائعة اعتزال فنان العرب محمد عبده التي أحدثت بلبلة في الوسط العربي الفني والإعلامي والجماهيري. حيث فاق عدد التدوينات التي تفاعلت مع هذا الخبر المدوي الخمسين الفاً عبر الوسم #اعتزال_محمد_عبده الذي تصدّر الترند على "تويتر" السعودية. الأمر الذي دفع "عبده" لينفي بالصوت والصورة من خلال فيديو نشره على مواقع التواصل. فأكد عبره أنه ليس هناك من مدير أعمال يتحدث باسمه فنياً، وأن أي خبر فني يتعلق به او بتصريح منه سيصدر عنه شخصياً.
وقال&في مقابلة له عبر قناة "العربية" أن الفنان المستعير للفن يمكن أن يتوقف عن الغناء لكن الفنان الحقيقي لا يترك الفن. مشيرأ إلى أن هناك أمثلة كبيرة من الفنانين الكبار الذين لم يقبلوا الإعتزال حتى وفاتهم، ومنهم الراحل الكبير محمد عبد الوهاب. وأكد على أنه يرتبط بفنه ويحترم&الجمهور ومحبة الناس بعمق، ولن يتخلى عن التزاماته تجاههم. وقال: أحترم التزاماتي، واعتبرها مقدسة "ولو كنت أفكر في الأعتزال،&ما كنت غنيت بعد وفاة اخواني بيومين".
&

والجدير ذكره أن خبر اعتزاله انتشر تعقيبا على تفسير تصريحه في مقطع فيديو قال فيه أن "السياسين فنانون وعلماء مثل شارلي شابلن واينشتاين". حيث اعتبر البعض كلامه صادراً بقلة تركيز وهذيان، وبدون تفكير. ووصل الأمر ببعض المغرّدين ليطالبه بالاستعانة بأحد ليتحدث عنه بدلاً منه، حتى تصل أفكاره بشكلٍ مفهوم&للجمهور.&


ولقد أكد بعض المغرّدين أنه لم يعتزل الغناء ناقلاً لمقطعٍ مصور بصوته:

هذا& وتباينت الآراء بين من رأوا في اعتزاله توبةً وتمنوا له الإكمال بتلاوة الأناشيد الدينية و"القرآن الكريم"، وغيرهم ممن عبرّوا عن شديد الحزن لاعتزاله في تدوينات متباينة اعتمد معظمها على روابط بصوته.

&

&

&

&