رد الممثل الكوميدي الأميركي، عزيز أنصاري، على اتهامه بالاعتداء الجنسي قائلا إنه كان يعتقد أن التواصل الجنسي كان "بناء على رغبة الطرفين تماما".

ونشرت مجلة "بيب" رواية مفصلة في عطلة نهاية الأسبوع من فتاة تبلغ من العمر 23 عاما قالت إنها شعرت بأنها وقعت "ضحية" بعد موعد مع أنصاري.

وقالت إنها استغرقت وقتا طويلا "لكي تتحقق من صحة هذا الاعتداء الجنسي".

وقال أنصاري إنه "تأثر كثيرا بكلماتها".

وتضمنت المقالة المنشورة في موقع "بيب" تفاصيل مزعومة ومطولة عن لقاء أنصاري بتلك المرأة في أواخر العام الماضي.

وتزعم المرأة، التي تُعرف باسم مستعار هو غريس، أنه عندما عادا إلى شقة أنصاري بعد العشاء في سبتمبر/أيلول الماضي، حاول مرارا أن يمارس معها الجنس.

وقالت إن أنصاري تجاهل أو لم يلحظ إشاراتها بأنها لا تريد ممارسة الجنس معه، مشيرة إلى أنها شعرت بعدم الراحة ورحلت في سيارة أجرة وهي تبكي.

وأشارت إلى أنها أرسلت رسالة لأنصاري في وقت لاحق تقول فيها إنه تجاهل "إشارات واضحة غير لفظية" وأنه رد آنذاك قائلا: "من الواضح أنني أسأت فهم الأمور في هذه اللحظة وأنا آسف حقا".

"مندهش وقلق"

وفي بيان صادر عن أحد ممثليه، أقر أنصاري بأنه واعد هذه المرأة و"انتهى بهما المطاف إلى ممارسة نشاط جنسي، وكانت جميع الدلائل تشير إلى أنه جرى بموافقة الطرفين تماما".

وقال إن المرأة أخبرته لاحقا في رسالتها النصية بأنها "بعد مزيد من التفكير، شعرت بعدم الارتياح".

وأضاف: "كان كل شيء يبدو جيدا بالنسبة لي، لذلك عندما سمعت بأن الأمر لم يكن كذلك معها، شعرت بالدهشة والارتباك".

وتابع: "تأثرت كثيرا بكلماتها ورددت عليها بشكل خاص بعد أخذت بعض الوقت لاستيعاب ما قالت."

وحصل أنصاري، وهو ممثل كوميدي وكاتب يبلغ من العمر 34 عاما، على جائزة غولدن غلوب وجائزة إيمي عن دوره في مسلسل "ماستر أوف نن".

وتركز معظم أعماله الكوميدية والتلفزيونية على العلاقات والقضايا بين الجنسين وحقوق المرأة، كما يعد مؤيدا لحركة "أنا أيضا" المناهضة للاعتداء الجنسي والسلوك الجنسي غير المناسب في صناعة السينما.

وقال أنصاري في بيانه: "ما زلت أؤيد الحركة التي تحدث في ثقافتنا، وهو شيء ضروري وتأخر كثيرا".