عثرت السلطات الفرنسية على لوحة "ليه كوريست" أو الجوقة للفنان الفرنسي إدغار ديغا، والمسروقة من متحف في مرسيليا منذ عام 2009، على متن حافلة ركاب بالقرب من باريس.

وقالت وزيرة الثقافة الفرنسية، فرانسواز نيسن، إن السلطات اكتشفت اللوحة الفنية في مقصورة الأمتعة بالحافلة، التي كانت متوقفة بإحدى محطات الخدمة بطريق سريعة.

وأكد خبراء أن اللوحة هي "ليه كوريست" التي يقدر ثمنها بنحو 800 ألف يورو.

وعُثر على اللوحة خلال تفتيش عشوائي، حسبما ذكرت وكالة رويترز للأنباء، حيث اكتشفها موظفو الجمارك داخل حقيبة سفر.

ولم يقر أي من المسافرين على متن الحافلة بحيازته للوحة، ولم يعتقل أي شخص على خلفية الواقعة.

وسُرقت اللوحة من متحف كانتيني في مرسيليا، عام 2009. وكانت اللوحة حينذاك مستعارة من متحف أورسيه، في باريس.

وقالت السلطات الفرنسية حينذاك إنه لا يوجد أي علامة على اقتحام المتحف.

ويعود تاريخ اللوحة إلى عام 1877. ولا تعد لوحة الفنان ديغا هي الأولى، التي يجري العثور عليها في مكان غريب.

ففي عام 2007، عُثر على لوحة فنية مسروقة قبل ذلك الحين بنحو 20 عاما، ملقاة فوق كومة قمامة، في الجانب الغربي العلوي من حي مانهاتن، بمدينة نيويورك.

وبيعت اللوحة، وتسمى "تريس بيرسوناخيس" أو الأحرف الثلاثة للفنان المكسيكي روفينو تامايو، بعد ذلك بأكثر من 500 ألف استرليني.