"إيلاف" من بيروت: إحتفل القيمون على كازينو لبنان بقدوم فصل الربيع وموسم الأعياد على طريقتهم بسلسلة نشاطات ترفيهية بدأت مع عيدي الأمّ والطفل وتستمرّ مع عيد الفصح المجيد لدى الطوائف المسيحيّة. حيث لبست باحتا البهو الرئيسيّ في الكازينو والمسرح حلة العيد بزينةٍ مميزة من وحي معانيه التي ترمز للولادة والتجدد بألوانٍ زاهية.

وفي هذا السياق كانت أفكاره الترفيهية هادفة باختيار فريق “Flying Superkids” الذي قدم عروضه العالميّة على خشبة مسرحه لمناسبة العيد الكبير، بدءاً من الأوّل وحتى السابع من أبريل الجاري ليكون اليوم موعد اختتامها بعد الإبهار الذي قدمه الفريق المؤلف من فتياتٌ وفتية تتراوح أعمارهم بين 8 و 18 سنة، محترفين في عالم الجمباز يتحدّون قواعد الجاذبية في أجمل العروض الطائرة التي تجمع بين الحركات البهلوانيّة، الشقلبات المزدوجة والثلاثيّة والرقص غير التقليديّ إضافة الى المواقف الكوميدية.
والجدير ذكره أن هذا الفريق أصبح يضم أكثر من 400 عضواً، بعد أن كان في بدايته مجرّد فريق صغير للجمباز يضمّ 20 فتاة فقط،. حيث توسّع وتطوّر بسرعةٍ لينال شهرةً عالميّة مقدّما العروض الترفيهية المتنوعة في أكثر من 35 بلد بما يرضيجميع أفراد العائلة، بسرعة وتيرته المقدّمة بأحدث تقنيّات الصوت والإضاءة والتكنولوجيا. 

"إيلاف"كانت هناك وعادت بلقطات مميزة من العروض. حيث تحدثت إلى المدير التنفيذي لفريق Flying Superkids لارس غودبيرسن الذي عبّر عن سعادته لوجوده في لبنان واصفاً البلد بالساحر. وقال أنه شعر بفرحٍ كبير لتفاعل الجمهور اللبناني وإقباله المميز. مشيراً إلى أن الهدف الأسمى من العروض التي يقدمها هذا الفريق هو تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة ودفعهم للغيرة الإيجابية لتحقيق الإنجازات في هذا المجال. وقال: ينجذب أطفال اليوم لعالم الإنترنت والألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل وغيرها من العادات السلبية التي تسمّرهم لوقتٍ طويل دون حراك، بينما يبتعدون عن الرياضة والطبيعة وفرح التواصل المباشر مع الناس عبر الإنخراط بالأنشطة الترفيهية الجماعية. ونحن نطمح بأن تؤثر عروضنا إيجابياً وتنعكساندفاعاً لدى للناشئة لنحفزهم على ممارسة الرياضة بعيداً عن الآلة التي تسحبهم الى العالم الرقمي والإدمان على مواقع التواصل الذي تُضيع وقتهم سدى مع تعدد الآثار الجانبية على صحتهم.
من جهته، عضو الفريق الفتى يانس عبّر عن سعادته لوجوده في لبنان، وتمنى بدوره ان يكون لعروضهم تأثيراً ايجابياً بتشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة.

أما روي عقيقي، فتحدث عن النشاطات لترفيهية في الكازينو مؤكدا على أنه كان وسيبقى صرحا سياحيا يعطي للأنشطة الترفيهية حقها الوافي من الإهتمام بعيدا عن شهرته المجحفة بحقه باعتباره مجرد صالة للاعبي الميسر. وقال أن هذه العروض والزينة تُرحب بقدوم العيد. وهي دليل حسي على أن اهتماماتنا في الكازينو شاملة وتحاكي كل الأعمار والفئات، ونحن اليوم أكثر سعادة بتفاعل الناس واقبالهم على مشاهدة العروض.
المزيد من الآراء في رابط الفيديو المرفق بمتن النص