"إبلاف" من القاهرة: إستقبلت الصالات السينمائية في نهاية الأسبوع الماضي فيلم "ليلة هنا وسرور" الذي يقوم ببطولته محمد عادل إمام مع ياسمين صبري في التعاون السينمائي الثاني بينهما، بعد تجربتهما بفيلم "جحيم في الهند". لكنها على ما يبدو تواصل الإعتماد على جمالها وقدراتها على ممارسة الرياضة والتصدي لمن يحاول الإعتداء عليها، إلا بعيدة عن الأداء التمثيلي المحترف أمام الكاميرا.
وتظهر "صبري" في الأحداث كشابة جميلة تقع في حب رجل الأعمال سرور، لكنها تكتشف لاحقاً ومنذ يوم الزفاف أموراً غير طبيعية في حياته. فيحاول ايهامها بأنه في مهمة وطنية ليتبين لاحقاً انه نصاب وقام بعمليات سرقة من قبل.


والمؤسف أنها لا تقدم في الفيلم أداءً تمثيلياً مقنعاً حتى في مشاهد الإنفعالات التي يفترض أن تجمعها مع حبيبها. حيث كان أداؤها أقل من العادي ما يدل على ضعف خبرتها في التمثيل والتعامل مع الأدوار والشخصيات بعيداً عن تأثير جمالها. خاصةً وأنها بعد تجربتها في مسلسل "طريقي" قبل 3 أعوام لم تقدم دوراً يحسب لها.
صحيح أن الفيلم حلّ في المركز الثاني من ناحية الايرادات خلال موسم عيد الفطر، لكنه لم يكن أفضل المعروض من الناحية الفنية، خاصةً مع انشغال محمد إمام بتنفيذ أكبر عدد من مشاهد الحركة في الأحداث، وهو ما انتقص من العمل ولم يضف إليه.