إيلاف من القاهرة: يقول المثل الشائع "العمر لا يرحم أحداً"، فقد يأخذك إلى طريق أكثر جمالاً، والبعض الآخر "يعاقبهم" أكثر، وفي عالم المشاهير، يلجأون إلى عمليات التجميل لمحاولة إخفاء علامات الزمن، كما فعلت نيكول كيدمان، وبين ما كانت عليه وما هي عليه هناك فرق كبير أثار قلق متابعيها من عشاق السينما.

ووفقاً لما نشرته صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن هناك سلسلة من الاختلافات في وجه نحمة السينما نيكول كيدمان، و التي من الطبيعي أن تثير التفاعل والنقاش عبر منصات التواصل الإجتماعي، وقد حدث نقاش كبير حول اللمسات الجمالية للممثلة التي عادت مع العرض الأول لسلسلة "المعتربون" Expats على منصة البث المباشر أمازون.

ومن أبرز التعليقات على كيدمان أنها "تغيرت للغاية"، ويجب أن تكون "أكثر حذرا" عند تعديل وجهها، ولكن هناك آراء أكثر حدة وتطرفاً، يقول أصحابها وجهها الذي ظهرات به مؤخراً يجعلنا لا نتعرف عليها.

ويظل السؤال: ''ماذا يحدث لوجه نيكول كيدمان؟" الأمر لا يتعلق بالتقدم في السن، فهل لم تعد حقاً تشبه نفسها بعد الآن؟.

على الجانب الآخر، هناك من يتفهم ذلك، وأنها ظاهرة طبيعية تطال الجميع، وكما هو معتاد في صناعة السينما، فإن كيدمان أو غيرها يخضعون لسلسلة من اللمسات الجمالية، والعمليات التجميلية لتتناسب بشكل أفضل مع الحياة الاجتماعية، وكذلك العمل في مجال السينما، وبالتالي لا مفر من التحايل على الشيخوخة.