شيف "إيلاف": يضع أتباع الحمية المنخفضة من الكربوهيدرات البطاطا العادية والحلوة ضمن المصنفات الغذائية السيئة باعتبارها ترفع مستوى السكر وتزيد السمنة. لكنهم مخطئون! قلة هم من يعرفون أنها تحوي المواد المغذية القوية والمركبات الطبيعية المضادة للأكسدة. فالحقيقة أن البطاطا على أنواعها، والحلوة منها، تُشكِّل بحد ذاتها تنوعا غذائيا مفيداً. وهي صحية جداً باعتبارها مكافحة للسرطان، وتساعد بالسيطرة على مرض السكري وتعزز نمو العظام وتقوي صلابتها.

قد تستغربون ما قرأتم أعلاه، لكن، شيف "إيلاف" يقدّم لكم 3 حقائق مثيرة للدهشة حول الخصائص الغذائية للبطاطا:

1- لقد اشتهر الموز كفاكهة مفيدة لكونه غنياً بمعدن البوتاسيوم الذي يساعد بالسيطرة على ضغط الدم في جسم الإنسان. ولكن في الحقيقة، الموز يحتوي فقط على 9% تسعة في المئة من احتياجاتنا اليومية له. إلا أن البطاطا المخبوزة العادية لديها ضعفيه. أي 20 في المئة أما البطاطا الحلوة ففيها 12 في المئة. لكن للحفاظ على غناها بالبوتاسيوم عليكم ألا تقطعوها ولا تقشروها قبل سلقها. والأفضل أن يتم طهيها دون تقشيرها. فالتقشير قبل الغليان سيفقدها 75% من قيمتها.

2- ولا شك أن الحفاظ على صحة العظام يتطلب مزيجاً معقداً من المواد الغذائية، ولكن، هناك خبر سار. فقد وجدت دراسة إسبانية أن معدن المنغنيز (manganese) وحده قد ساعد في منع فقدان العظام في التجارب على أجسام الفئران. والمهم هو أن البطاطا الحلوة والعادية هي مصادر جيدة من هذا المعدن. فالبطاطا المخبوزة الحلوة بدون تقشير لديها 32 في المئة من احتياجاتنا اليومية. أما البطاطا العادية المخبوزة بدون تقشير فلديها 22 في المئة.

3- على الرغم من أن تسميتها بـ"البطاطا الحلوة" قد تثير القلق والشكوك حول مستوى السكر في الدم. لكن، في الواقع إنها ترفع مستوى السكر بنسبة أقل من 30 في المئة عن البطاطا العادية. وهذا بفضل ارتفاع محتوى الألياف القابلة للذوبان. فإذا شعرتم بالقلق حول تذبذب مستوى السكر في الدم، تناولوا البطاطا الحلوة.