يجيب شيف "إيلاف" فيما يلي عن خمسة من الأسئلة الواردة على بريده من القرّاء والتي تتركز بمعظمها حول النظام الغذائي والمحليات



س: هل تدفعنا المحليات الصناعية لنأكل أكثر؟
ج: غالباً ما تستخدم المحليات الصناعية لخفض السعرات الحرارية ولأنها لا تتسبب بارتفاع الأنسولين. ومع ذلك، فقد أظهرت الأبحاث أنها يمكن أن تزيد في الواقع شهيتنا - مما يؤدي إلى زيادة في الوزن. ذلك لأن جسم الإنسان عندما يتلقى كمية من الحلوى يتوقع سعرات حرارية عالية، لذلك عندما لا يستلمها، ييدأ بالبحث عن المزيد.

س: هل يحرق التمرين الرياضي على معدة فارغة الدهون بشكلٍ أسرع؟
ج: قد يساعدكم ذلك على تحقيق أقصى استفادة من تمارينكم، حيث يعتقد أنه يحسن معدل حرق الدهون ويساعد العضلات على العمل بكفاءة أكبر. ولكن، عليكم بالحذر. فيجب استخدام هذه التقنية فقط للجلسات الأقل كثافة بالوقت. أي خلال أقل من ساعة. وتذكروا أن لا أحد يفوز بسباق ماراثون على معدة فارغة!

س: أحتسب السعرات الحرارية بدقة، لكنني لا أخسر الوزن. ما الخطأ الذي أفعله؟
ج: على الرغم من أهمية مراقبة الوحدات الحرارية، إلا أن العالم الصحي قد حول تركيزه من عدد السعرات الحرارية إلى اتخاذ خيارات صحية كثيفة للمغذيات تتناسب مع الجهاز الهضمي الخاص بكل فرد. وتقول الأبحاث أنه ينبغي لنا أن ننظر إلى نوع الأطعمة التي نأكلها وليس مجرد محتوى السعرات الحرارية. الجودة هي المفتاح.

س: في محاولة لتناول طعام صحي بشكلٍ أفضل، أحاول الإنقطاع عن تناول السكر. ولكن الأمر صعب جداً. ما هي بالضبط "القواعد" لتناول السكر؟
ج: لا تخف من السكر. القواعد بسيطة: قم بتطهير الأشياء المكررة والمعالجة من نظامك الغذائي قدر المستطاع وتمتع بالمصادر الطبيعية الحلوة جنبًا إلى جنب مع الأطعمة التي تعمل على إبطاء الإمتصاص وتنظيم نسبة السكر في الدم. على سبيل المثال: تناول الفواكه مع حفنة صغيرة من المكسرات الغنية بالبروتينات لخفض مؤشر نسبة السكر في الدم بشكلٍ عام من الوجبة الخفيفة أو إرضاء شغف السكر بعد الوجبة مع رذاذ من العسل فوق الزبادي الغني بالبروتين.

س: أي نظام غذائي هو الأنسب للصحة؟
ج: سؤال صعب، لكن الأبحاث في النظام الغذائي التقليدي للبحر المتوسط ​​أظهرت أن النظام الأفضل هو الذي يقلل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وزيادة الكولسترول، وهي عوامل تُشكِّل خطراً على القلب.