ايلاف: بدأت أخيرًا في فرنسا تجربة علاجية لمحاربة الايدز باعتماد الهندسة الوراثية حيث يهدف هذا العلاج إلى التمكن من وقف الأدوية المركبة المكافحة للايدز والتي يضطر حاملو الفيروس لتناولها مدى الحياة وتتسبب بأعراض جانبية كثيرة وتعتمد هذه الدراسة على إعطاء المرضى خلايا جذعية دموية تحمل جزيئة تدعى quot;أو زد اquot; هي عبارة عن إنزيم هدفه منع تكاثر الفيروس عبر تدمير بروتينين ضروريين لتكاثره.
و قامت الدراسة على 148 متطوعا أعطي نصفهم (74) دواءا وهميا و النصف الآخر خلايا جذعية دموية تحمل هذه الجزئية ويهدف استخدام خلايا جذعية دموية إلى ضمان توليد سلالات مستقبلية من خلايا تحتوي على البرنامج الوراثي نفسه المعدل لأغراض علاجية، ولم يتسبب الإنزيم حتى الآن بأي آثار جانبية غير مستحبة خلال التجربة.

وقال الباحثون معدو التجربة رغم أنه لم يلاحظ فرق في الشحنة الفيروسية quot;عدد الفيروسات في الدمquot; لدى أي من المجموعتين إلا أنه لوحظ ارتفاع في الخلايا اللمفاوية المدافعة عن الجهاز المناعي في المجموعة التي أعطيت العلاج الوراثي في الأسبوع العاشر بعد بدء التجربة.

وأوضح الباحثون أن العلاج لا يسبب أعراضا جانبية وهو فعال وإن كانت فاعليته متواضعة معتبرين أن التجربة تبين أن الهندسة الوراثية واعدة لعلاج الايدز وتشكل تقدما كبيرا في هذا المجال.