بهية مارديني من دمشق: أعلن أمين عام الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات زياد عبد الصمد في تصريح خاص لإيلاف إن الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات بدأت ورشات عمل ودورات تدريبية لفريق من الخبراء العرب لمراقبة الانتخابات البرلمانية في لبنان التي ستجري في السابع من الشهر الحالي، هذا وتشارك المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريا بمراقبة الانتخابات اللبنانية ضمن الفريق العربي ممثلة برئيسها الدكتور عمار قربي.

وتشمل نشاطات الجمعية اللبنانية ورشات عمل مكثفة هدفها تعريف فريق الخبراء العرب بنظام الانتخابات اللبناني وخريطة الدوائر الانتخابية، وإعداد غرفة عمليات لتسهيل مراقبة الانتخابات، وإجراء عدد من اللقاءات لفريق الخبراء مع مختلف القوى والتيارات السياسية اللبنانية. ويتكون الفريق العربي من حوالي ثلاثين ناشط وناشطة عربية من 17 دولة عربية يمثلون منظمات المجتمع المدني العربية المعنية بمراقبة الانتخابات حيث شارك أغلبهم في مراقبة انتخابات عربية ودولية سابقاً.

وأكد عبد الصمد أن الجمعية quot;تستند في مراقبة الانتخابات الى تجربة سابقة تمتد لسنوات مرت خلالها بظروف صعبة، إلا إنها لم تؤثر على موضيعيتها وحياديتها ومهنيتها quot;، وقال quot;ان هذه الموضوعية هي مصدر قوة الجمعية التي مكنها من الاستمرار في عملها الأخلاقي والرقابيquot;، وأوضح انه حرصا منها على مشاركة هذه التجربة مع نشطاء من المجتمع المدني العربي وخبراء وشخصيات تعمل في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان،نظمت الجمعية قدوم وفد عربي للمشاركة في المراقبة، وإصدار تقرير يتضمن ملاحظات الفريق العربي على مجريات العملية الانتخابية، والخروقات التي يمكن أن تسجل. وأشار إلى انه بالإضافة الى ذلك quot;تسعى الجمعية الى تبادل الخبرات والمعلومات في مجال مراقبة الانتخابات بما يسمح في تشكيل شبكة عربية لمراقبة الانتخابات تساهم في تطوير الأنظمة والآليات الانتخابية وتشهد على حسن تطبيقهاquot;.