تل ابيب: قال الجيش الإسرائيلي إن سكان قرية مروحين في جنوب لبنان طردوا نشطاء من حزب الله من القرية بعد أن حاولوا تخزين اسلحة وإقامة مواقع لإطلاق النار فيها. ونقلت صحيفة هآرتس اليوم الأربعاء عن مصادر في الجيش الإسرائيلي قولها إن صورا تم التقاطها من مواقع مراقبة تابعة للجيش عند الحدود الإسرائيلية ndash; اللبنانية أظهرت بوضوح كيف أن سكان من قرية مروحين التي تبعد كيلومترين عن الحدود طردوا نشطاء حزب الله الذين حاولوا يوم الأحد الماضي دخول القرية وإرغام سكانها على تخزين أسلحة في بيوتهم وإقامة مواقع لإطلاق النار فيها.

وزعمت هآرتس أن المواجهة بين السكان ونشطاء حزب الله تطور إلى إطلاق النار في الهواء ما أدى على تدخل الجيش اللبناني. واشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي قصف بشدة قرية مروحين خلال حرب لبنان الثانية وأن السكان الآن يتخوفون من أن تصبح قريتهم هدفا للقصف الإسرائيلي مرة أخرى في حال اندلاع حرب أخرى بين إسرائيل وحزب الله.

وقالت المصادر العسكرية الإسرائيلية أن محاولة حزب الله إعادة نشر أسلحة في قرى جنوب لبنان تعتبر خرقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي اوقف حرب لبنان الثانية في آب/أغسطس من العام 2006.

وتتهم إسرائيل حزب الله بإعادة نشر اسلحة وصواريخ في جنوب لبنان وأن الانفجار الذي وقع في إحدى قرى جنوب لبنان قبل شهور قليلة وقع في مخزن للصواريخ التابعة للحزب. وقالت هآرتس إن quot;لإسرائيل مصلحة في زرع الفرقة بين حزب الله والمواطنين في جنوب لبنان والتشديد على إظهار معارضتهم لاستخدامهم دروع بشرية لنشاط الحزبquot;.