في وقت ربما يبدو فيه لكثيرين أن عالم الموضة مهتم في الأساس بالملابس، إلا أنه مهتم كذلك في الواقع بالمال، نظراً لإرتباطه بمجال الدعاية والإعلان لحث الناس على الإنفاق.


وضمت أحدث حملة دعائية من جانب فيرساتشي لموسم خريف وشتاء 2012 التفسير الذكوري والأنثوي لصورة الجسم المثالية. وقد تسبب التركيز الحالي على صورة الجسم في إثارة نقاش محتدم داخل صناعة الموضة والموسيقى خاصة بعد أن أعلنت ليدي غاغا على سبيل المثال أن وزنها قد زاد بمقدار 11 رطلاً، لأنها سئمت الأنماط النحيلة وترغب في تحدي ما يطلق عليها quot;صورة الجسم المثاليةquot; من خلال المباشرة في تلك الثورة التي أطلقت عليها quot;ثورة الجسدquot;.


وقد تم تصوير تلك الحملة الدعائية الجديدة لفيرساتشي من جانب ميرت ألاس وماركوس بيغوت.


وفي هذا السياق، أوردت تقارير صحافية عن دوناتيلا فيرساتشي، قولها :quot; أشعر بسعادة غامرة بالفعل بسبب حملتنا الدعائية الجديدة، خاصة وأن النتيجة جاءت جريئة، قوية، مميزة وتنقل الحيوية المثيرة لتشكيلتنا الخاصة بموسم خريف وشتاء 2012quot;.