قال إثنان من أطباء الأعصاب المخضرمين إن فيروس quot;وباء حمى غرب النيلquot; الذي انتشر خلال العام 2012، وكان الأسوأ طوال عقد، قد أصبح أكثر سوءً من ذي قبل، حيث تحول، في بعض الحالات، إلى فيروس يعني بمهاجمة الدماغ بصورة أكثر عدوانية عن ذي قبل، وهو ما أثار احتمال أنه ربما تمحور إلى صورة أكثر قذارة.


لاحظ الطبيب quot;آرت ليسquot; ان فيروس quot;خمى غرب النيل quot; يضر بمراكز التحدث واللغة والتفكير بالدماغ، وهو ما لم يسبق أن لاحظه من قبل. فيما لاحظ الطبيب الآخر وهي إليزابيث أنغوس حدوث تلف بالدماغ لدى مرضى شبان كانوا أصحاء سابقاً، وليس فقط لدى المرضى الكبار في السن، وهو ما لم يكن موجوداً قبل ذلك. ومع هذا، فقد أشار عالم من مراكز مكافحة الأمراض والسيطرة عليها إلى أن الوكالة الفيدرالية لم تر أي أدلة على أن الفيروس يُسبِّب نوعاً مختلفاً من تلف الدماغ.

لكن الطبيبان ليس وأنغوس، المتمرسان في دراسة ومعالجة ذلك الفيروس، يشتبهان في أنه تعرض لثمة تغيير، وهي وجهة النظر التي أيدها عالم متخصص في الفيروسات من تكساس وجد إشارات دالة على حدوث تغييرات جينية في الفيروس.

وقال ليس إنه شاهد قدراً أكثر حدة من التهاب الدماغ مقارنةً بما كان سابقاً. وأضاف في تصريحات لصحيفة واشنطن بوست الأميركية quot; أتيحت لنا لأول مرة أدلة سريرية وبالتصوير الإشعاعي عن مهاجمة الفيروس للمناطق القشرية المرتفعةquot;.