نفت الشابة الأوكرانية، إبنة الـ21 عاماً، التي عرفت بـquot;باربي الحيّةquot; من خلال وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي، أن تكون قد خضعت لأي نوع من الجراحات التجميلية.

_______________________________________________

إستطاعت بعض الفتيات المهووسات بدمية quot;باربيquot; الجميلة، التي تتمتع بشهرة عالمية واسعة، أن يحولن أنفسهن الى دمى حقيقية حيّة، وبكل جرأة وقلب قوي، من خلال خضوعهن لعمليات جراحية تجميلية مختلفة بهدف الوصول الى الشهرة.


فاليريا لوكيانوفا، إبنة الـ21 ربيعاً، أوكرانية الأصل، تعيش حالياً في quot;أوديساquot; بأوكرانيا، تحمل شهادة في الهندسة المعمارية وتكرّس وقتها لأسفار النجوم وللتأمل، بالإضافة الى التأليف والغناء. وهي ليست الأولى التي تُقدِم على التشبّه بدمية باربي الشهيرة، بل سبقتها الكثيرات، أمثال: داكوتا روز أوسترينغا التي استوحت مظهرها من ثقافة الـquot;مانغاquot;، البريطانية فينوس أنجيليك الاقرب الى ثقافة كاواي والأوكرانية أناستازيا شباغينا وغيرهن.


وقد نلن سيلاً من الإنتقادات اللاذعة عبر وسائل الإعلام العالمية، التي تهدف الى محاربة هذا المظهر غير المقبول والذي يشكل خطراً على النسيج الإجتماعي، معللة ذلك بعبارة quot;إذا أصبح المجتمع يتوقع من كافة النساء أن يشبهن الدمى، فمن الصعب جداً على بعض النساء المواجهة والإستمرارquot;.


هذا وتتمتع فاليريا بـ quot;قامة طويلة 1,7 م ، سيقان طويلة ورفيعة جداً، صدر ممتلىء وquot;هامquot;، عينين زرقاوين بفضل العدسات اللاصقة الملونة، رموش طويلة إصطناعية بارزة، فم على شكل قلب، فك منخفض وأنف دقيقquot;. أما وزنها فلا يتعدى 42 كيلوغراماً وهي تظهر دائماً بماكياج واضح.


تقول فاليريا إنها لم تخضع لأي نوع من العمليات الجراحية التجميلية، فهل تصدقون ذلك؟