قدم مهندسون نماذج لغرف فندقية صغيرة لكن بتصاميم توحي أنهم فيفضاء رحبومساحات شاسعة.


تشكل الفنادق ذات الأسعار المتهاودة أكثر من ثلث الفنادق التي تُبنى حاليا في بريطانيا. وانسجاما مع هذا الاتجاه طُلب من معماريين ان يعدوا تصاميم توحي لنزيل الغرفة التي مساحتها 14 مترا مربعا بأنه في فضاء رحب ومكان فاخر.وكانت النتيجة 12 تصميما أُدرجت على القائمة القصيرة لمسابقة نظمتها صحيفة بي دي البريطانية المتخصصة بالعمارة مع موقعها الالكتروني.

وتتسم التصاميم المتنافسة بمواصفات لا تخطر على بال ، من الجدران ذات المناظر التفاعلية في الزمن الحقيقي الى الأسرة العائمة والحجيرات المتحركة والتصاميم التي يمكن تعديلها حسب الطلب عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي. وسيُعلن الفائز بأحسن تصميم في 22 تشرين الثاني(نوفمبر).

ويتبدى الاتجاه الجديد في فندق اوبسكيورا من خلال تبنيه فكرة الغرفة التي يُستعاض فيها عن النوافذ بشاشات تفاعلية كبيرة تعرض مناظر في الزمن الحقيقي يختارها الضيف نفسه ويمكن ان تُستخدم أيضا للدخول على الانترنت والشبكات الترفيهية.

ومن التصاميم الغريبة الأخرى غرفة يمكن ان تتحول الى زنزانة ارتجالية لا سيما بغياب التهوية في غرفة الحمام أو الجدران المضادة للصوت. ومن المستبعد ان تسمح أنظمة الوقاية من الحرائق بأكثر من مخرج في مثل هذه التصاميم حتى ان بعض المعلقين اقترح ان يوضع على وسادة الضيف مسدس مع طلقة واحدة وبطاقة تقول quot;في حالة اندلاع حريقquot;. ومن المآخذ الأخرى على مثل هذا الاقتصاد في المساحة والمواصفات ان منظومة الرش تسبب مزيدا من الدخان والبخار في حالة نشوب حريق وتجعل الرؤية في الأروقة متعذرة.

ولولا هذه السلبيات فان فكرة التصاميم فكرة ذكية وتعتبر تطورا بالمقارنة مع النزل أو الموتيل التقليدي. ولكن معلقا ذهب الى ان المطلوب ليس تصاميم جديدة لغرف الفنادق الرخيصة بل تصاميم جديدة لعقول أصحابها.