استطاع أسوأ فندق في العالم أن يحقق رواجا وإقبالا هذا العام بسبب الأزمة الاقتصادية وموجة ارتفاع أسعار الفنادق أما السواح.


على عكس التوقعات، استطاع فندق هانز برينكر بادجت في العاصمة الهولندية أمستردام، رغم رداءة الخدمة التي يلقاها رواده وترشيحه لأن يكون أسوأ فندق في العالم، أن يحقق رواجاً كبيراً بين الأشخاص في ظل صعوبة الأوضاع الاقتصادية حالياً. وعلى صدر موقع الفندق الإلكتروني على شبكة الإنترنت، تُبرِز الإدارة أمور متعلقة بالفندق مثل احتوائه على فناء بالكاد يرى الشمس وquot;نكاتquot; مرسومة على الجدران ذات ميول جنسية، إلى جانب الأبواب المغلقة. لكن الإعلانات ذاتية الصنع من جانب وكالة KesselsKramer قد ضربت خلال الأيام الأخيرة على وتر حساس مع الأشخاص الذين يمكنهم رؤية الجانب المضحك من وراء إنفاق 25 يورو ( 21 إسترليني ) على غرفة، ذات احتفلوا فيها بما فيه الكفاية، قد لا ينامون فيها. وتظهر الملصقات صوراً لحشرات مجهرية وقماش كتان قذر وسجاجيد متفحمة برماد السجائر، بينما يتباهى الفندق بمستويات الراحة مقارنةً بسجن به حد أدنى من الأمن.