يُتوقع أن تتمالإستفادة من مهاراتالدول الأفريقية، وما تتمتع به تلك البلاد من قدرات إبداعية يدوية تقليدية، لتقديم وجه جديد للترف العالمي في مجال الموضة في الفترة المقبلة.


قدمت سوزي مينكيز، رئيسة قسم الموضة لدى صحيفة انترناشيونال هيرالد تريبيون، تقريراً خاصاً حول علاقة الموضة بين أفريقيا وايطاليا، وذلك في مناسبة إنعقاد مؤتمر الرفاهية السنوي في روما. وأرجعت ذلك من وجهة نظرها إلى المهارات التي تتسم بها الأيدي العاملة هنا وهناك.

فبينما تتسم حرفية ايطاليا بكونها أسطورية، فإن السيدات في كينيا يعملن على تطوير أنماط تطريز تقليدية موروثة من أجداد ماساي أو أعمال كروشيه معقدة بدءًا من الأم إلى الإبنة، حيث تُصَمَّم منتجات فاخرة لصالح دور أزياء عالمية ومصممين بارزينمن أمثال ستيلا مكارتني وفيفيان ويستوود.

وأضافت مينكيز أن الفجوة بين الحرفة البسيطة القروية والموضة الراقية المتطورة بدأت تضيق مع بحث المستهلكين عن معنى الترف والرفاهية في القرن الحادي والعشرين.

وذكرت مينكيز أن التعاون بين الجانبين الأفريقي والايطالي، شريطة أن يتم تسخير المعرفة الأوروبية للأعمال اليدوية التقليدية، قد يقدم وجهاً فاتناً جديداً للترف العالمي الحقيقي. ومضت مينكيز ترصد في هذا الصدد حقيقة الموهبة التي يمتلكها مصممون أفارقة، وإمكانية أن تتم الاستفادة منهم على الصعيد العالمي خلال الفترة المقبلة.