بينما يعتبر الجلد المدبوغ وجلد الغزال كشقيقتين رائعتين، فإن الجلد المدبوغ بدأ يحظى برواج غير مسبوق. وبعدما كانت تتجاهل السيدات ارتداء أي قطع ملابس مصنوعة منه، فقد بات اليوم أساسياً، وأضحى يمنح لهن طلة أنثوية مثيرة للغاية.

ومن المعروف أن الجلد المدبوغ وجلد الغزال كالشقيقتين المتناقضتين على الدوام، ورغم قربهما، إلا أنهما مختلفان تماماً عن بعضهما البعض. لكن الأوضاع التي كانت في الماضي تبدلت الآن، وانقلبت الأمور رأساً على عقب، حيث عاد الجلد من جديد ليسجل حضوراً قوياً هذا الموسم. وإتضح أنه لم يفقد روحه المتمردة تماماً وإن كان الجانب الشرير قد ولى.
وهو يقدم الآن مساراً مثيراً للحصول على طلة شقية ولامعة ومتماسكة. وبخصوص الإكسسوارات، فإن النوعين، الجلد والجلد الغزال، يجتمعان الآن في كثير من الأحيان ليطورا أحذية أو أحذية برقبة أو حقائب أنيقة.