تسبب التقرير الذي كشفت من خلاله منظمة غرينبيس البيئية عن إستخدام مواد كيميائية سامة في الملابس الداخلية التي تقدمها فيكتوريا سيكريت لتدفع النجمة المحبة للحفاظ على البيئة، ميرندا كير، على إعادة التفكير في طبيعة علاقتها بالماركة الشهيرة.

وأشارت في هذا السياق تقارير صحافية بريطانية إلى أن الماركة واحدة من بين 20 ماركة تم الكشف عن إستعانتها بمواد كيميائية سامة في منتجاتها من قبل منظمة غرينبيس.

وهي الكشوفات التي جعلت النجمة المتألقة كير، إحدى أبرز العارضات اللواتي يتعاونَّ من الماركة، تعيد النظر في طبيعة إرتباطها بها بسبب حرصها على البيئة وسلامتها.

وقال مارتن هوجسيك، متحدث بإسم منظمة غرينبيس، في تصريحات خص بها صحيفة ميل أون صنداي، إن مستويات الفثالات التي تم العثور عليها في ملابس فيكتوريا سيكريت مرتفعة للغاية، وأن منتجهم إن كان لعبة أطفال، لكان سيحظر في الاتحاد الأوروبي.