إن كنت شارفت على نهاية الخدمة في عملك إليك بعض البلدان التي تعد الأجمل للسفر اليها في رحلة استجمام بعد رحلة طويلة من العمل.


بينما يميل الأشخاص الذي يوشكون على التقاعد والخروج على المعاش إلى التفكير في مستقبلهم وفيما تبقى لهم من سنوات لقضائها على أفضل ما يكون، فإن البعض منهم يرغب في السفر للخارج لكي يقضون فترة استجمام تعوضهم سنوات العمل والإرهاق، ويكون اختيارهم الأول بكل تأكيد الأماكن رائعة المناخ ومعقولة الأسعار.

وقد أعدت صحيفة التلغراف البريطانية قائمة مكونة من عشرة أماكن جاءت كالتالي:

1- مالطا : وهي واحدة من أصغر دول العالم، وأكثرها كثافة سكانية. وتسطع بها الشمس على مدار 3100 ساعة سنوياً، ويبلغ متوسط درجة الحرارة بها 19 درجة سيليزية، واللغة الإنكليزية هي اللغة الأولى لمعظم الناس هناك. وليس مستغرباً أن يسافر كثير من البريطانيين إلى تلك الدولة الواقعة في البحر المتوسط على شكل أرخبيل.
2- البرتغال : وتشتهر بتاريخها الحافل بالأحداث، ورعايتها الصحية الجيدة، ومناخها الرائع. ويمكن للمتقاعدين على المعاش أن يستمتعوا هناك بالحياة الرخيصة.
3- اسبانيا : ويوجد بها أكبر تجمع للمغتربين في أوروبا، وتقل بها معدلات ارتكاب الجريمة بين كافة دول العالم. وبها مدن جميلة كمدريد وبرشلونة وريف كاتالونيا ومناطق تاريخية وفقاً لتصنيف اليونسكو مثل توليدو وجزر من بينها تينيريف وايبيزا ومينوركا.
4- جزيرة بربادوس : وهي جزيرة تابعة لدول الكومنولث، ويمكن لزوارها أن يستمتعوا فيها بالشمس والبحر والرمل والصداقات. واللغة الإنكليزية تعد ميزة أساسية هناك، وبها رعاية صحية مجانية وضريبة عقارية منخفضة ودرجة حرارة تبلغ في المتوسط 26 درجة سيليزية، وما يزيد عن 27 ألف مغترب بريطاني يقيمون هناك.
5- الولايات المتحدة : ورغم ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية هناك، إلا أن أسعار المنازل تميل لأن تكون أكثر انخفاضاً. ومن بين مميزاتها الأخرى رخص أسعار البنزين وجودة المناخ بشكل عام هناك. كما أنها موطن ربما لمعظم الثقافات المنوعة.
6- استراليا : حيث أدى تزايد الطلب على السلع مؤخراً لرفع قيمة الدولار الاسترالي، ما قد يتعارض مع تطلعات المتقاعدين. ورغم ارتفاع أسعار العقارات، إلا أن انخفاض الضرائب ورخص الرعاية الصحية قد أقنعا الناس بقطع تلك المسافة الطويلة.
7- تايلاند : فربما يوفر هذا البلد طريقة جديدة للحياة بالنسبة للمتقاعدين، حيث المدن الصاخبة والمعابد الكبرى والأطعمة الرائعة والسكان المحليين الطيبين. ويمكن للـ 41 ألف مغترب المقيمين هناك أن يستمتعوا برخص تكاليف العقارات والبنزين، إلى جانب الاستمتاع بالطبيعة والثراء الثقافي الذي يعج به البلد الواقع في جنوب شرق آسيا.
8- جامايكا : وتضم العديد من المناظر الطبيعية الخلابة وشعبها يتسم بالطيبة فضلاً عن وجود عدد رائع ومدهش من النباتات والحيوانات. كما يتسم هذا البلد الذي يتحدث الإنكليزية بدفء المناخ، حيث يبلغ متوسط درجة الحرارة هناك طوال العام 27 درجة سيليزية، إلى جانب انخفاض أسعار العقارات بصورة ملفتة، لكن ربما ما يمنع بعض المغتربين من التوجه إلى هناك هو انتشار الفقر والجريمة في بعض المناطق.
9- المغرب : حيث مازالت تُشاهَد هناك تركيبة التأثيرات الرومانية والإسلامية والأوروبية في المدن الاستثنائية الكبرى مثل مراكش والدار البيضاء وطنجة. وقد ينجذب المغتربين إلى المغرب بسبب قلة سقوط الأمطار واعتدال الأحوال المناخية هناك. لكن ما قد يحول واجهتهم هو بعض الصعوبات التي يواجهونها عند شراء أو بيع العقارات.
10- اليونان : فرغم استمرار تدهور الأوضاع هناك بسبب استمرار الأزمة الاقتصادية، إلا أن البلاد مازالت تقدم نمطاً حياتياً مسترخياً لكثيرين من قرروا الذهاب إلى هناك. وتتاح في اليونان ظروف مناخية رائعة ورعاية صحية متوافرة وانخفاض في معدل الجريمة.