أعُلِن عن أنه سيتم إغلاق أحد الجبال الموجودة في سلسلة جبال البيرينيه الفرنسية أمام الزوار والسائحين خلال الأيام المقبلة، وهو الجبل الذي يوصف بأنه المكان الوحيد الذي سيظل صامداً في مكانه بعد نهاية العالم، المقرر لها كما هو متوقع في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، وذلك لتجنب ما قد يحدث من هرج ومرج على قمته.


ذكرتصحيفة التلغراف البريطانية أنه سيتم منع أي شخص من الوصول الى أعلى قمة في سلسلة جبال البيرينيه الفرنسية على مدار أربعة أيام قرب التاريخ المتوقع لقيام القيامة الذي يقتنع البعض من المهتمين بالأمور الغيبية بأنه يمثل نهاية العالم حيث المعركة الفاصلة بين الخير والشر.وقد استند المتنبئون بقرب نهاية العالم في تنبؤهم المروع على تقويم قديم للمايا يتكهن بأن تكون نهاية العالم في ليلة الـ 21 من شهر كانون الأول( ديسمبر) عام 2012.

وفي خطوة احترازية من جانبه لتجنب حدوث تدفق جماعي مفاجئ من جانب البعض، قرر العمدة هناك أن يمنع التجمعات من أي نوع، وأعلن في الوقت ذاته كذلك عن أن أي شخص سيحاول الوصول إلى هناك عبر طائرات خفيفة سيتم القبض عليه. لكن البعض من المتكهنين بنهاية العالم زعموا أن السبب الحقيقي وراء إغلاق السلطات للمنطقة هو أنهم يتواجدون هناك للتحقيق في عشرات المشاهدات الحديثة لأجسام غامضة.

وهو الحدث الذي سعى البعض لاستغلاله، حيث لجأ البعض لتصميم تذكارات خاصة بنهاية العالم، وهو ما تصدت له الشرطة المحلية، فيما أشارت تقارير صحافية إلى أن أحد ملاك الأراضي هناك يعرض منزله المكون من أربعة غرف نوم والواقع على سفوح قرية بوغاراش ( في جنوب البلاد ) مقابل 1500 يورو لليلة الواحدة خلال الشهر المقبل، أو حقل فارغ لمن يريدون أن يقيموا مخيمات مقابل 400 يورو.