يتميز شهر ديسمبر من كل عام بأجواء الفرح والزينة مع انتظار حلول عيدي الميلاد ورأس السنة. ولعل النجوم والمشاهير هم معنيون بهذه الإحتفاليات أكثر من غيرهم، كونهم يحلون ضيوفاً على سهرات العيد أو يحيون السهرات فيسعون الى إدخال السعادة والبهجة على قلوب الساهرين.


quot;إيلافquot;، ومع بدء العد العكسي لسهرات الأعياد، استطلعت آراء بعض النجمات اللبنانيات حول تحضيراتهن لإستقبال العام الجديد.



البداية كانت مع النجمة العروس ميسم نحاس، التي تنتظر هذا الشهر بفرح كبير لما يحمل من معانٍ دينية خاصة. لذا تعتبر ليلة الميلاد عائلية واعتادت أن تمضيها وسط الأهل بثياب مريحة وعلى طبيعتها من دون ماكياج.
اما ليلة رأس السنة، فتعتبرها ليلة إحتفالية، اعتادت أن تتحضر لها بشكل جيد لتبدو بأبهى طلة حين تلتقي جمهورها ومعجبيها. فتعمد الى الإعتناء ببشرتها وجسمها جيداً، كما العادة، لكنها تولي إهتماماً خاصاً بأزيائها.
وأشارت ميسم أنها ستستقبل العام الجديد بإحتفال كبير في دولة البحرين، وإختارت للمناسبة فستاناً مميزاً يجمع اللونين الاسود والفضي، في حين لم تقرر بعد التسريحة والماكياج الملائمين.
وحول أمنياتها للعام الجديد، قالت ميسم إنها تتمنى أن تكون سنة سلام وإستقرار بعد المعاناة الكبيرة والحروب التي شهدتها بعض الدول العربية، لأن الحرب طالت كل الناس، مهنياً ومعنوياً. كما تتمنى، على الصعيد الشخصي، أن يتوّج العام 2013 كل الفرح والسعادة التي حصلت عليها في العام 2012 والتي تزوجت خلالها بالرجل الذي تحب.

ملكة جمال لبنان السابقة والممثلة نادين نجيم تعتبر أن هذه السنة مميزة بالنسبة إليها، وأنها تنتظر الاعياد بفرح بالغ هذا العام، على عكس السنوات الماضية، لأنها أصبحت متزوجة وباتت لديها عائلة جديدة. كما أن شعورها في فترة الحمل، يملأها غبطة وسعادة تفوق الوصف، وحماستها لقضاء ليلة الميلاد وسط عائلتها وعائلة زوجها كبيرة جداً.
أما عن ليلة رأس السنة، فتقول نادين إنها تفضل أن تمضيها خارج المنزل برفقة الاصدقاء المقربين. وعن إهتمامها بشكلها وأناقتها ليلة العيد، أشارت نادين، الى أنها تهتم بالحفاظ على وزنها وصحّة بشرتها طوال ايام السنة، لكن ليلة رأس السنة بالتحديد، فهي شأنها شأن أي امرأة أخرى، تحرص على الظهور بأبهى طلّة وستختار هذا العام فستاناً أنيقاً وملائماً لشكل جسمها لأنها حامل، وكما ستختار تسريحة بسيطة وماكياجاً هادئاً.
وتمنت نادين أن يكون عام 2013 ، عام سلام على الدول العربية بشكل عام وعلى لبنان بشكل خاص، كما تمنت أن ترزق بإبنتها التي تكاد لا تحتمل صبراً لرؤيتها.

الفنانة باسمة تعتبر أن لهذا الشهر معاني اكبر من الزينة والهدايا ومظاهر الاحتفال، لأنها تجده إنسانياً بكافة معانيه، وعلى الأشخاص الإلتفات الى الفقراء، الاطفال والمساكين، لإسعادهم في العيد.
ليلة الميلاد، تقول باسمة إنها مناسبة عائلية تمضيها مع والديها وعائلتها بإحتفال بسيط وعلى طبيعتها. تحب في هذه الليلة أن تعود طفلة الى حضن أبويها وتنسى نجوميتها ليوم واحد، فترتدي الثياب المريحة وتبقي شعرها على طبيعته ولا تضع الماكياج. أما ليلة رأس السنة، فهي مختلفة، حيث تحرص أن تكون الفنانة الانيقة والمتوهّجة، فتختار فستانها بعناية، وتراعي عدم الظهور بملابس قد تسبب لها الإحراج يومًا ما مع أهلها وأولادها. وعن بشرتها وكيفية تحضيرها لليلة العيد تقول باسمة إنها تتمتع ببشرة صحية وخالية من العيوب، وبالنسبة لجسمها فتحافظ عليه بالرياضة.
وتشير باسمة الى أن حفلات هذا العام شبه ميتة نظراً للاوضاع السياسية والامنية التي تعيشها المنطقة. وعن أمنياتها للعام الجديد تضيف باسمة أنها تتمنى السلام لكل الشعوب العربية وللبنان تتمنى الاستقرار النفسي بعد الحروب المعنوية والاقتصادية التي مرت عليه.

الممثلة كارمن لبس تقول إنها فقدت الإحساس بشهر العيد منذ وقت طويل، فالعيد كانت تنتظره بفرحة كبيرة وتنتظر هداياه كطفل صغير. أما اليوم، وبسبب كل ما يجري في الدول العربية من سفك دماء، ظلم وحروب، فقد فقدت الحماس لإستقبال العيد والإبتهاج به. وترى أن زحمة السير والزينة، ما هي إلا مظاهر روتينية، تختبىء خلفها معاناة وضيق إقتصادي كبير.
تمضي كارمن ليلة الميلاد مع عائلتها بأجواء دافئة وبسيطة، وستحل ضيفة على سهرة خاصة لدعم مرضى السرطان بنقل مباشر عبر قناة الـquot;ام تي فيquot; اللبنانية.
أما في ما يخص ليلة رأس السنة، فقالت كارمن أنها توقفت منذ زمن عن الإحتفال لها خارج المنزل، تجنباً للمشاكل التي تحصل في بعض أماكن السهر نتيجة تناول الكحول بشكل مفرط، ولأنها لا تحب المنافسة السخيفة التي تحصل على صعيد المظهر بين الحاضرات. لذا تفضلها سهرة منزلية بثياب مريحة، وشعر متروك على طبيعته.
وحول أمنياتها للعام 2013، تقول كارمن إنها تتمنى أن يحلّ الوعي على الشعوب العربية وتستيقظ المشاعر الانسانية في النفوس، فيتوقف حمام الدم، يفهم ونفهم معنى الإختلاف وإحترام الآخرين. وهي ترى أنه لا أمل بسلام من دون وعي وإدراك.


اللقاء الاخير كان مع النجمة باسكال مشعلاني التي تجد نفسها في منتهى السعادة هذه الايام، لأنها ستحتفل بالعيد برفقة إبنها الذي بلغ مؤخراً عامه الاول. هذا الشهر مميز بالنسبة لباسكال وتنتظره بشغف كبير، لأنه جميل بكل ما فيه، وترى فيه شهر المحبة والعطاء، شهر التسامح والاحساس مع الآخرين وشهر الرومانسية.
ليلة الميلاد تمضيها باسكال عادة مع اهلها واهل زوجها بأجواء عائلية دافئة وتكون على طبيعتها بحيث لا ترتدي سوى الثياب المريحة، مع تسريحة شعر بسيطة وماكياج ناعم. لأنها تفضل أن تكون الأم البسيطة والهادئة في عيني زوجها وطفلها.
أما عن تحضيراتها لليلة رأس السنة، فتقول باسكال إنها تترك مهمة إطلالتها لعدد من المساعدين الذين يهتمون بإظهارها بأجمل طلة، وهو أمر بات روتينياً في حياتها. وهذا العام موعدها مع الجمهور التونسي في أوتيل موفمبيك. وقد حضّرت لهذه الليلة فستاناً مميزاً من تشكيلة دار كافالي، وإمتنعت عن إعطاء تفاصيل أخرى عن طلتها كي لا تفقدها رهجتها.
وللعام الجديد تمنت باسكال للبنان وباقي الدول العربية السلام ثم السلام ثم السلام.