يمكن أن يكون سبب السمنة هو العدوى البكتيرية وليس الافراط في تناول الطعام وقلة ممارسة الرياضة أو العوامل الوراثية، وفقاً لدراسة رائدة يمكن أن يكون لها آثار عميقة على نظم الصحة العامة، وصناعة الأدوية ومصنعي المواد الغذائية.


وجد علماء صينيون في شنغهاي نوعاً من البكتيريا لدى الإنسان مرتبطة بالسمنة. وعمدوا على اختبار هذه البكتيريا على الفئران، فوجدوا انها تسبب السمنة لأن عدم وجودها لدى الفئران الأخرى لم يؤدي إلى زيادة في الوزن على الرغم من اتباع نظلم غذائي عالي الدهون ومنعها من ممارسة الرياضة. هذه البكتيريا تشجع الجسم على تخزين الدهون وتمنع استخدامها في حرق الدهون أو عملية الأيض.

quot;انه اكتشاف مهم للغايةquot; قال البروفيسور تشاو لي بينغ، الذي قاد الدراسة مع فريق في جامعة شنغهاي جياو تونغ. وقال البروفيسور تشاو ان العلاج المخصص باعتماد هذه البكتيريا يمكن أن يكون أرخص وأكثر فعالية من الجراحة، وسيكون متاحاً في غضون ثلاث سنوات. وقام العلماء بتجربة العلاج الجديد على رجل يعاني من البدانة المفرطة، من خلال اتباع نظام غذائي خاص مصمم لمنع البكتيريا المرتبطة بالسمنة. وأظهرت النتيجة أن الرجل فقد 29 في المائة من وزن جسمه في 23 أسابيع، على الرغم من منعه من ممارسة التمارين الرياضية، كما أنه تعافى من مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم ومرض الكبد الدهني.